قافلة زاد العزة 81 تصل إلى غزة لدعم الفلسطينيين

منذ 1 ساعة
قافلة زاد العزة 81 تصل إلى غزة لدعم الفلسطينيين

دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة

بدأت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية رقم 81 دخولها إلى قطاع غزة، من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح البري، متجهة نحو معبري كرم أبو سالم والعوجة. تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين في القطاع.

تفاصيل القافلة والمساعدات المقدمة

صرح مصدر مسؤول من ميناء رفح البري في شمال سيناء، بأن الشاحنات قد تم تجميعها في ساحة الانتظار تحت اسم “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”. وأكد أن عملية التفتيش هي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم قبل إدخالها للقطاع.

قافلة المساعدات، التي تشرف عليها جمعية الهلال الأحمر، تتضمن شحنات من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية لموسم الشتاء. ففي يومها الـ81، تمكنت القافلة من توفير أكثر من 44 ألف بطانية و90 ألف قطعة ملابس شتوية، فضلاً عن أكثر من 12 ألف خيمة لإيواء النازحين.

حجم المساعدات الإنسانية المنقولة

كما أفاد الهلال الأحمر بأنه تم إرسال أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تشمل 5100 طن من السلال الغذائية و3500 طن من المستلزمات الطبية. بالإضافة إلى 1400 طن من المواد البترولية، وهي حاجة ملحة للمتضررين في غزة.

استمرارية الدعم خلال الأزمات

قد انطلقت قافلة “زاد العزة” منذ 27 يوليو الماضي، محملة بآلاف الأطنان من الإمدادات، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية. ويستمر الهلال الأحمر كجهة وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، حيث لم يتم غلق ميناء رفح لأغراض المساعدات الإنسانية.

القيود التي تواجه المساعدات

رغم الجهود المبذولة، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت عدة منافذ تؤدي إلى قطاع غزة منذ مارس الماضي، مما أعاق تدفق المساعدات الإنسانية اللازمة. وقد تم السماح بإدخال المساعدات في مايو الماضي وفق آلية خاصة، وقد قوبل هذا الإجراء بانتقادات من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بسبب عدم مطابقته للمعايير الدولية.

جهود الوساطة لوقف إطلاق النار

في خضم الأزمة، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات في 27 يوليو 2025، للسماح بإيصال المساعدات. وتستمر جهود الوساطة من قبل عدة دول، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل تحقيق اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

في النهاية، يبقى الأمل قائمًا في تحقيق السلام وتوفير الدعم الحقيقي للمتضررين في غزة، بينما تواصل القوافل الإنسانية العمل من أجل تخفيف معاناة الأهالي.


شارك