مصر والاتحاد الأوروبي يختتمان أسبوع البحث والابتكار المصري الأوروبي 2025 بنجاح
ختام أسبوع البحث والابتكار المصري-الأوروبي 2025
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة السفيرة أنجلينا إيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، فعاليات اختتام أسبوع البحث والابتكار المصري-الأوروبي 2025. وقد شهد الحدث حضور عدد من السفراء وممثلي الدول الأوروبية وكبار الشخصيات الأكاديمية، مما يعكس أهمية التعاون البحثي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
شراكة علمية مثمرة
أقيم أسبوع البحث والابتكار في عدة محافظات مصرية، حيث جمع فعالياته باحثين ومبتكرين ورجال أعمال وطلاب، وكانت الانطلاقة تزامنت مع الذكرى العشرين للشراكة العلمية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز مشاركة مصر في برامج البحث والابتكار الأوروبية الهامة.
أهداف التعاون المشترك
خلال كلمته، أكد وزير التعليم العالي على أهمية الحضور الواسع في الحدث، الذي يعكس قوة الشراكة بين الجانبين. وقد أشار إلى أن الانضمام الرسمي لمصر إلى برنامج Horizon Europe يتيح فرصًا جديدة امام الباحثين والمبتكرين المصريين. ويعتبر هذا البرنامج بمثابة نقلة نوعية تعكس الحاجة الملحة للارتقاء بمستويات المؤسسات الوطنية والجاهزية العلمية.
تعزيز الابتكار والبحث التطبيقي
أكد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة أن يتحول البحث العلمي إلى أداة اقتصادية تعود بالنفع على الصناعات المحلية. كما أشار إلى خطط تنفيذية لتعزيز تنافسية التشغيل مع التركيز على مجالات الابتكار مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
افتتاح مكتب التعاون المصري-الأوروبي للبحوث
شهدت الجلسة الختامية افتتاح مكتب التعاون المصري-الأوروبي للبحوث والابتكار، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة. ويستهدف هذا المكتب تعزيز دور مصر كبوابة رئيسية لبرامج الاتحاد الأوروبي في مجالات البحث والابتكار، من خلال تقديم الدعم والخدمات للجامعات والمراكز البحثية والشركات.
خطط المستقبل والتطوير
من المقرر أن تعقد الوزارة وبعثة الاتحاد الأوروبي أول اجتماع للجنة التوجيهية لمكتب التعاون في يناير 2026 لمتابعة سير عملية التعاون ومراقبة التقدم على أجندة العمل المشتركة بين الجانبين للفترة 2026-2028.
تجسد فعاليات أسبوع البحث والابتكار الطموح المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي نحو مستقبل أفضل، وتعزز التزام الجميع لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون المثمر بين الطرفين.
