إصدار وثائق إيرهارت العريقة بفضل قرار ترامب التاريخي
رفع السرية عن سجلات أميليا إيرهارت التاريخية
أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابرد، عن قرار تاريخي يتعلق بإحدى الشخصيات الأكثر غموضاً في التاريخ الأمريكي، أميليا إيرهارت. ابتداءً من يوم السبت، ستتمكن الجماهير من الاطلاع على السجلات المتعلقة برحلتها الأخيرة واختفائها، الذي طالما أثار تساؤلات واهتمام المؤرخين والجمهور على مدى 88 عاماً.
قرار الرئيس ترامب بخصوص ملفات إيرهارت
وأكدت جابرد أن رفع السرية عن هذه الوثائق جاء بناءً على توجيه من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي أبدى اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع. وشارك ترامب في منشور عبر منصته الاجتماعية “تروث سوشيال” أفكاره حول حياة إيرهارت، معتبراً أن قصتها أسرت الملايين من الناس.
محتويات السجلات الجديدة
السجلات التي سيتم رفع السرية عنها تحتوي على معلومات تفصيلية تشمل تقارير وخرائط تتعلق برحلة إيرهارت، وآخر اتصالات معروفة لها وموقعها في اللحظات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السجلات على معلومات حول الأبحاث الأولية التي أجريت بعد اختفائها الغامض.
الغموض الذي يحيط باختفاء أميليا إيرهارت
تاريخ اختفاء إيرهارت يعود إلى 2 يوليو 1937، عندما كانت تسعى لتكون أول امرأة تطير حول العالم. يعتقد العديد من المؤرخين أنها اختفت بعد نفاد الوقود وتحطمت في المحيط الهادئ، في حين أن تقريراً للبحرية الأمريكية خلص إلى أنها فقدت في البحر. البحث عن جثتها أو بقايا طائرتها مستمر حتى اليوم.
أهمية إيرهارت في التاريخ
تعد أميليا إيرهارت شخصية بارزة في تاريخ الطيران، حيث كانت في عام 1932 أول امرأة وثاني شخص على الإطلاق يحلق منفرداً دون توقف عبر المحيط الأطلسي. تعتبر قصتها رمزاً للشجاعة والإصرار، وقد ألهمت العديد من الناس عبر الأجيال.
ما يلي بعد رفع السرية
بينما لا يزال من غير الواضح عدد الملفات المتعلقة بإيرهارت التي تحتفظ بها الوكالات الفيدرالية، فإن الأرشيف الوطني الأمريكي يحتوي بالفعل على مجموعة متنوعة من المواد ذات الصلة، بما في ذلك تقارير البحرية وخفر السواحل. مع رفع السرية عن هذه السجلات، من المتوقع أن تُبرز المزيد من الحقائق والقصص حول أميليا إيرهارت، ويُرجح أن تساهم في إعادة إحياء النقاش حول أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران.
المصدر: وكالات