هيئة الاستعلامات تؤكد نجاح القمة المصرية الأوروبية كدليل على تأثير الرئيس السيسى محليًا ودوليًا

منذ 1 ساعة
هيئة الاستعلامات تؤكد نجاح القمة المصرية الأوروبية كدليل على تأثير الرئيس السيسى محليًا ودوليًا

نجاح القمة المصرية-الأوروبية في بروكسل: مرحلة جديدة من التعاون

أثنت وسائل الإعلام العالمية على القمة المصرية-الأوروبية الأولى التي عُقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع 21 من قادة الدول الأوروبية وكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي. وأكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن القمة كانت علامة فارقة في توطيد العلاقات بين مصر وأوروبا.

إشادة عالمية وتعزيز لمكانة مصر

جاء في التقارير الإعلامية أنه خلال يومين، تم نشر ما يقارب 183 مادة إعلامية حول هذه القمة، مما يدل على الاهتمام الكبير بفعالياتها وما نتج عنها من اتفاقات. وقد أبدى القادة الأوروبيون تقديرًا كبيرًا لاستقبالهم الرئيس السيسي، حيث كانت كلماته في القمة وبالبرلمان الأوروبي واضحة في تعزيز رؤية السلام والاستقرار والتنمية.

الشراكة الاستراتيجية: قضايا هامة على الأجندة

تمت مناقشة عدة قضايا هامة أثناء القمة، منها قضايا الأمن والتجارة والهجرة، وأكدت التقارير أن القمة قد وضعت الأساس لعلاقة قوية ومستدامة، حيث تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في مصر عام 2027. ومن المتوقع أن تساهم هذه القمة في دفع التعاون الثنائي وتعزيز الاستثمارات الأوروبية في الاقتصاد المصري، الذي يحتاج دعمًا في ظل ظروفه الحالية.

نتائج إيجابية للإعلام وموقف حقوق الإنسان

استحوذ الاعلام الإيجابي حول القمة على 90% من التغطيات، بينما كانت الانتقادات المرتبطة بحقوق الإنسان تمثل فقط 10%. يأتي ذلك في الوقت الذي حاول فيه البعض استغلال هذه الظروف للترويج لأجنداتهم، مما أظهر أن هناك جهودًا مكثفة نحو دعم صورة مصر على الساحة الدولية.

مبادرات واستثمارات مستقبلية

تتطلع الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة واللقاحات. خلال القمة، حضر عدد كبير من ممثلي الشركات الأوروبية، ما يفتح المجال لاستثمارات جديدة في مصر.

المؤتمرات الدولية وتحديات الهجرة

ناقشت القمة أيضًا كيفية تعزيز التعاون في مواجهة تحديات الهجرة غير النظامية. حيث جاء الاتفاق على دعم الجهود المصرية في حماية الحدود وتعزيز الشراكة في هذا المجال، مما يسهم في الاستقرار بشكل أكبر في المنطقة.

فرص الابتكار والبحث العلمي

من المتوقع أن انضمام مصر لبرنامج “أفق أوروبا” سيوفر فرصًا للباحثين والجامعات المصرية للاستفادة من موارد هذا البرنامج وبالتالي دفع مجالات البحث والابتكار في مصر إلى الأمام.

بشكل عام، أثبتت القمة المصرية-الأوروبية الأولى أنها خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين الجانبين، حيث تهدف إلى تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كشريك استراتيجي مؤثر في المنطقة.


شارك