منظمة تحذر من أن عملية تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة قد تستغرق 30 عاماً
تحديات إزالة الذخائر غير المنفجرة في غزة
أشار مسؤولون من منظمة “هيومانيتي اند إنكلوجن” للإغاثة إلى أن جهود تطهير قطاع غزة من الذخائر غير المنفجرة قد تستغرق ما يتراوح بين 20 و30 عاماً. وقد وصف هذا المسؤول الوضع في غزة بأنه “حقل ألغام مفتوح”، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه الفرق العاملة في هذا المجال.
أعداد الضحايا والمخاطر المستمرة
وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، أدى النزاع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس إلى مقتل أكثر من 53 شخصاً وإصابة المئات بسبب مخلفات الحرب. وتعتقد منظمات الإغاثة أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، مما يسلط الضوء على المخاطر التي لا تزال تهدد سكان غزة.
آمال جديدة بعد وقف إطلاق النار
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية حيز التنفيذ، تبرز الآمال في إمكانية البدء في مهمة شاملة لإزالة المخلفات الحربية. هذا التطور قد يمهد الطريق أمام الفرق المحلية والدولية للبدء في مسح المناطق المتأثرة من آلاف الأطنان من الأنقاض.
الخطوة نحو إعادة الإعمار
إزالة هذه الذخائر غير المنفجرة ليست فقط خطوة نحو استعادة الأمن في غزة، بل أيضاً خطوة أساسية نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة. حيث يعتبر تحييد هذه المخاطر جزءاً لا يتجزأ من أي خطة شاملة لإعادة بناء ما دمرته سنوات من النزاع.
باختصار، تبقى الطريق أمام غزة طويلاً وصعباً، ولكن الأمل لا يزال موجوداً بفضل الجهود الإنسانية التي تهدف إلى تنظيف الأرض وتوفير بيئة آمنة للسكان الفلسطينيين.
المصدر: رويترز