روبيو يحذر من أن ضم الضفة الغربية قد يدمر خطة ترامب للسلام في غزة قبل زيارته المرتقبة لإسرائيل
تهديد خطة السلام بضم الضفة الغربية
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن قلقه من الخطوات التي يتخذها الكنيست الإسرائيلي تجاه ضم الضفة الغربية، حيث يمكن أن يهدد ذلك خطة الرئيس دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء النزاع في غزة، والتي لا تزال قائمة على وقف هش لإطلاق النار.
تصريحات روبيو خلال زيارته لإسرائيل
وذكر روبيو للصحفيين قبل مغادرته إلى إسرائيل: “هذا تصويت في الكنيست، ولكن من الواضح أن الرئيس قد أشار إلى أن هذا الأمر ليس مدعوماً من جانبنا حالياً، ونعتقد أنه قد يشكل تهديداً لمستقبل اتفاق السلام”.
المساعي الأمريكية للحفاظ على الهدنة
تأتي زيارة روبيو في إطار جهود الإدارة الأمريكية للحفاظ على الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد أن تسببت الحرب المدمرة التي اندلعت منذ عامين في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. وتعمل الإدارة على دعم تنفيذ خطة ترامب المكونة من 20 نقطة والتي تهدف إلى إنهاء النزاع في غزة وإعادة بناء القطاع وتحقيق الاستقرار وإقامة دولة فلسطينية.
زيارة نائب الرئيس الأمريكي
تزامنت زيارة روبيو مع وجود نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس في إسرائيل، حيث التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبانتظار لقاءات أخرى مع مسؤولين إسرائيليين بارزين مثل وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
أبعاد النزاع الحالي وسقوط الضحايا
على الرغم من الاتفاقات المعلنة، شهدت الأحداث تصعيداً مستمراً في تبادل إطلاق النار والانفجارات، مما يؤثر سلباً على استقرار الهدنة. وقد اتهم الجانبان بعضهما البعض بخرق الالتزامات، بما في ذلك إعادة الرهائن والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين. ورغم ذلك، تم التأكيد على الالتزام بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
في سياق الأزمة الإنسانية، أفادت مصادر صحية في غزة أن العمليات العسكرية، سواء الجوية أو البرية، أدت إلى استشهاد أكثر من 68 ألف شخص منذ أكتوبر 2023، مما يزيد من معاناة سكان القطاع المحاصر.
المصدر: وكالات