رافينيا يعلن عن حلمه الأكبر الذي يسعى لتحقيقه في عالم كرة القدم

رافينيا يتحدث عن تطلعاته مع برشلونة وأحلام كأس العالم

كشف البرازيلي رافينيا، نجم فريق برشلونة الإسباني، عن طموحاته الكبيرة في عالم كرة القدم خلال حديثه مع مجلة GQ الإسبانية. حيث أفصح عن أنه يعيش أوقاتاً رائعة في مسيرته الكروية، مشيراً إلى أن موسم 2024-2025 كان استثنائياً بالنسبة له.

أوضح رافينيا أنه يسعى جاهدًا لمساعدة فريقه على تحقيق الفوز في كل مباراة، ويطمح لتقديم أهداف وتمريرات حاسمة. ويؤكد أن الاستمرارية في الأداء والالتزام سيكونان من أولوياته هذا الموسم.

تأثير المدرب هانزي فليك

تحدث رافينيا بفخر عن المدرب هانزي فليك، مشيدًا بقدرته الفريدة على اكتشاف إمكانيات اللاعبين واستغلالها بشكل مثالي. وأشار إلى أنه تعلم من فليك كيفية اللعب بصورة أكثر ذكاءً وفهم المساحات بشكل أفضل، مع الحفاظ على انضباطه التكتيكي.

الحلم الكبير: كأس العالم 2026

أثناء حديثه عن كأس العالم 2026، ذكر رافينيا أن البطولة تحول كل شيء، حيث تكتسب كل مباراة وتدريب أهمية كبرى مع اقتراب موعدها. وأكد على تركيزه على الأداء مع برشلونة، مشيراً إلى أن نجاحه مع النادي سيؤثر بشكل مباشر على فرصه في تمثيل المنتخب البرازيلي.

كما عبّر عن رغبته العميقة في الفوز بكأس العالم مع بلاده، مؤكدًا أن ذلك سيكون أعظم إنجاز في مسيرته الرياضية. وأكد أنه منذ صغره، كان يحلم بتمثيل البرازيل في أكبر حدث كروي على مستوى العالم.

ضغط برشلونة والمنتخب البرازيلي

تناول رافينيا الفرق بين الضغط الذي يشعر به أثناء اللعب لبرشلونة ذلك الذي يشعر به مع المنتخب البرازيلي، مشيرًا إلى أن كل منهما له خصوصيته. وتعتبر تجربة ارتداء القميص البرازيلي فريدة، حيث يمثل اللاعب أمة بكاملها بجانب الضغط اليومي الذي يفرضه اللعب في أندية كبيرة مثل برشلونة.

خيبة أمل الكرة الذهبية

عبر رافينيا عن خيبة أمله لعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية، حيث اعتقد أنه كان يستحق مركزًا أعلى بعد أدائه المميز في تلك الفترة. ومع ذلك، اعتبر حصوله على المركز الخامس شرفًا يستحق التقدير.

علاقة رافينيا بلاعبين آخرين

في سياق حديثه عن زميله لامين يامال، أكد رافينيا على علاقته القوية مع اللاعب، مشيرًا إلى أن المنافسة بينهما صحية وتساهم في تحسين أدائهما. وأكد أن الود والصداقة التي تجمعهما تعتبر جزءًا أساسيًا من قوة الفريق.

رغبة الاعتزال في برشلونة

أعرب رافينيا عن رغبته في الاعتزال مع برشلونة، موضحًا أنه المدينة وناديه قدما له الكثير خلال مسيرته. واعتبر أن البقاء مع النادي سيكون فرصة لتحقيق الألقاب ومساعدة اللاعبين الشباب، مما سيسجل اسمه في تاريخ النادي.

من الجدير بالذكر أن رافينيا يعمل أيضًا على تحسين حالته النفسية ويعتمد على مساعدة طبيب نفسي لمواجهة الضغوط والتحديات، مما يعكس احترافيته واهتمامه بالصحة العقلية كجزء من حياته كلاعب كرة قدم.