اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لقرية بورين في نابلس بالضفة الغربية

اقتحامات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

شهدت قرية بورين الواقعة جنوب مدينة نابلس، اقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، حيث أدت هذه العمليات إلى توتر الوضع في المنطقة.

إجراءات تعسفية في بورين

مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أفاد بأن آليات الاحتلال اجتاحت القرية، ونصبت الحواجز على مداخلها، مما حال دون مرور مركبات المواطنين. كما تم إجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابهم، وهو ما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت ضغوط مستمرة.

بالإضافة إلى ذلك، أقدمت القوات على إخلاء عائلتين من منازلهما، مما حول هذه البيوت إلى ثكنات عسكرية، واستمرت هذه الانتهاكات في أعقاب أنشطة عسكرية غير مبررة.

اقتحام بلدة الرام في القدس

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس، حيث تم نشر قوة كبيرة من الجنود للقيام بتفتيش المركبات، مما أسفر عن عرقلة حركة السير في المنطقة. هذه الحوادث زادت من القلق والتوتر لدى السكان.

أعمال تخريبية للمستعمرين في سوسيا

على صعيد آخر، تعرضت قرية سوسيا في مسافر يطا جنوب الخليل لأعمال تخريبية من قبل المستعمرين، حيث تم اقتلاع 60 شجرة زيتون تعود ملكيتها للشقيقين عبد الله ومحمد أيوب اعبيد. وقد أكد الناشط الإعلامي أسامة مخامرة أن المستعمرين لم يكتفوا بقطع الأشجار، بل قاموا أيضًا بتخريب سياج يحمي الأراضي الخاصة.

علاوة على ذلك، قام هؤلاء المستعمرون بإطلاق أبقارهم وأغنامهم في الكروم والأشجار، مما ألحق الأذى بالمحاصيل الزراعية في المنطقة، وهو ما يُعتبر تعديًا صارخًا على حقوق الفلاحين.

خاتمة

مع استمرار الانتهاكات والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تزداد المخاوف لدى المدنيين الفلسطينيين في مختلف المناطق، مما يستدعي تواجد الحلول الدولية لمواجهة هذه الأزمات الإنسانية.