رئيس جايكا مصر يكشف عن مشروع لتحويل المتحف الكبير إلى مركز عالمي للأبحاث الأثرية المتخصصة

منذ 3 ساعات
رئيس جايكا مصر يكشف عن مشروع لتحويل المتحف الكبير إلى مركز عالمي للأبحاث الأثرية المتخصصة

مشروع مصري ياباني لتحويل المتحف المصري الكبير إلى مركز أبحاث عالمي

أعلن إيبيساوا يو، ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في مصر، عن إطلاق مشروع مشترك بين مصر واليابان في ديسمبر المقبل، يهدف إلى تحويل المتحف المصري الكبير إلى مركز إقليمي ودولي للأبحاث العلمية المتخصصة في الآثار والتراث.

تعزيز العلاقات الثقافية بين القاهرة وطوكيو

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح صفحة جديدة في تاريخ التبادل الثقافي والسياحي. سيكون المتحف، الذي يعتبر الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، نقطة انطلاق لإبراز التراث المصري الغني، الذي يُعتبر كنزاً للإنسانية بأسرها.

مساهمة اليابان في تمويل المشروع

تتضمن المساهمة اليابانية جوانب مالية وفنية، حيث قدمت هيئة “جايكا” تمويلاً ضخماً يغطي أكثر من نصف تكلفة بناء وتجهيز مرافق المتحف. يأتي ذلك في إطار جهود اليابان لتعزيز الصداقة والثقة بين الشعبين المصري والياباني.

تبادل الخبرات والتدريب

منذ عام 2008، شاركت اليابان في نقل خبرات واسعة إلى مصر، حيث ساهم حوالي 50 خبيرًا يابانيًا في تقديم الدعم الفني، بينما تم تأهيل نحو 5 آلاف متدرب مصري في تقنيات الترميم والحفظ والنقل الآمن للقطع الأثرية.

مشروع ترميم الملك توت عنخ آمون

واحدة من العلامات البارزة لهذا التعاون هو مشروع ترميم مشترك يركز على 72 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون. حيث عمل الخبراء المصريون واليابانيون سوياً، مما يعكس مستوى الثقة والانسجام بين الفرق الفنية.

خطط مستقبلية لدعم إدارة المتحف

التعاون بين الجانبين لا يقتصر على كيفية إدارة المتحف عند الافتتاح، بل يمتد إلى مرحلة المستقبل، حيث تسعى “جايكا” لتقديم الدعم في مجالات الإدارة والتشغيل لضمان استدامة opérations وتوفير تجربة عالمية للزوار.

الإقبال الياباني على التاريخ المصري

يُظهر الشعب الياباني شغفاً كبيراً بالتاريخ والثقافة المصرية، وخاصة بمواقع مثل الأهرامات والأقصر وكنوز الملك الذهبي. ويقوم إيبيساوا بالترويج لافتتاح المتحف في اليابان، مما يعزز التوقعات بتدفق السياح اليابانيين بأعداد كبيرة.

حلم مصري ياباني يتحقق

يعتبر هذا المشروع بمثابة تجسيد حي لرؤية مشتركة بين الشعبين المصري والياباني، حيث يجسد طموحاتهم في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي. هذا الحلم الذي طال انتظاره أصبح اليوم واقعًا ملموسًا، مما يجعل المتحف وجهة لا بد منها على خارطة السياحة العالمية.

المصدر: أ ش أ


شارك