المفتي يشدد على دور الشباب في بناء الحضارات من منظور الإسلام
الشباب: الثروة الحقيقية للأمة
خلال مؤتمر “المجتمع المدني والشباب العربي .. شركاء لرفع التحديات”، الذي نظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية دور الشباب في بناء الحضارات وتحدي الصعوبات.
الإسلام والشباب
أوضح الدكتور عياد أن الإسلام ينظر إلى الشباب كقوة أساسية قادرة على بناء مستقبل الأمة. فقد أشار إلى ما ورد في القرآن الكريم من مدح للفتيان الذين آمنوا بربهم، مما يعكس كيف يمكن للإيمان أن يمنح الشباب القدرة على الثبات والعزيمة في مواجهة التحديات. هذه العقول المتجددّة تمثل الجيل الذي يُعول عليه في بناء الأوطان والدفاع عن الكرامة.
مكانة الشباب في الدين
استشهد المفتي بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يُعبر عن إعجاب الله بالشباب الذين يتسمون بالطاعة والانضباط. وذكّر بأن الشاب الذي ينشأ في عبادة الله له مكانة خاصة يوم القيامة، حيث يُظلل في ظل الله في يوم لا ظل إلا ظله. هذه الرؤية تعكس أهمية توجيه جهود الشباب نحو القيم النبيلة وتحفيزهم للاجتهاد في العمل الصالح.
التحديات وآفاق التعاون
في ختام كلمته، دعا الدكتور عياد إلى ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات المعاصرة. فالشباب هم الأمل لبناء غدٍ مشرق، ويجب توفير الأدوات والبيئة المناسبة لهم ليقوموا بدورهم الفعال في المجتمع.
أ ش أ