السفير الألماني يقدم الهدايا للأطفال الفلسطينيين في مستشفى العريش العام

السفير الألماني بالقاهرة يوزع هدايا على الأطفال الفلسطينيين في مستشفى العريش

في خطوة إنسانية مميزة، قام السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، بتوزيع الهدايا على الأطفال الفلسطينيين المصابين أثناء تلقيهم العلاج بمستشفى العريش العام. ورافقه في هذه الزيارة محافظ شمال سيناء، الدكتور خالد مجاور، الذي أبدى دعمه للقضية الإنسانية الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

زيارة السفير للأقسام الطبية في مستشفى العريش

جاءت هذه المبادرة خلال جولة قام بها السفير الألماني في مستشفى العريش، حيث تفقد عددًا من الأقسام الطبية وتحدث مع الأطباء والممرضين حول جهودهم لتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى الفلسطينيين. وأكد السفير شولتس التزام ألمانيا بتقديم الدعم للدول المجاورة لقطاع غزة، بما في ذلك مصر، لتسجيل علاج الجرحى الفارين من الأحداث في غزة.

المساعدات الطبية الألمانية للجرحى الفلسطينيين

وأوضح السفير أن ألمانيا قد قدمت مساعدات طبية لمصر تشمل توفير حضانات وأجهزة تنفس اصطناعي لمساعدة الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية. هذه الجهود تأتي في وقت يتعاظم فيه الضغط على المنظومة الصحية نتيجة الأوضاع الاستثنائية في المنطقة.

تعاون دولي لوقف إطلاق النار في غزة

من جانبه، أكد محافظ شمال سيناء، خالد مجاور، خلال زيارة له لمعبر رفح، بأن تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة يعتمد على التعاون الدولي الوثيق بين جميع الأطراف المعنية. وقد ساعدت جهود المجتمع الدولي في التوصل إلى الاتفاق الأخير، مما يعكس أهمية التنسيق في الأزمات الإنسانية.

إجلاء المرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية

في إطار خطة طبية متكاملة، قام المسؤولون بإجلاء المرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية حيث تسمح لهم الإجراءات بنقل مرافقين معهم. ولفت محافظ شمال سيناء إلى أن عمليات الإجلاء تتم حسب الأولوية الطبية، مع توفير الرعاية اللازمة للحالات الحرجة التي تتطلب النقل إلى القاهرة، مما يعكس الاهتمام الكبير بحياة الجرحى.

إنجازات العلاج والعودة إلى الوطن

أشار مجاور إلى أن حوالي ألف فلسطيني قد أكملوا علاجهم في المستشفيات المصرية، حيث حصلوا على كافة احتياجاتهم الطبية. ومن المأمول أن يعود هؤلاء إلى منازلهم في أقرب فرصة، وهذا يشير إلى الأمل المتجدد في نفوس العديد من المرضى.

تمثل هذه الجهود الإنسانية نموذجًا للتعاون الدولي والدعم المستمر في ظل الأزمات، حيث تظل الإنسانية في طليعة الأولويات رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.