هجوم مستوطنين إسرائيليين على قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس
                                اعتداءات المستوطنين على مزارعي الزيتون في الضفة الغربية
تشهد بلدة عقربا، الواقعة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، تصاعدًا في الاعتداءات من قبل المستوطنين الإسرائيليين، حيث هاجموا اليوم الثلاثاء مجموعة من المزارعين أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون. وتمكن المعتدون من سرقة الثمار في منطقة العماير، مما أثار استياء وغضب الفلسطينيين المتواجدين في المنطقة.
إحصائيات الاعتداءات خلال موسم قطف الزيتون
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وثقت تنامي الاعتداءات، حيث نفذ جيش الاحتلال ومستوطنيهم ما يقرب من 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون، منذ بداية الموسم الذي انطلق في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر وحتى 28 من نفس الشهر. تعكس هذه الإحصائيات حالة من التوتر المتزايد والتي تؤثر بشكل مباشر على حياة المزارعين وعملهم.
حوادث أخرى تتعلق بالاعتداءات في الضفة الغربية
في حادثة أخرى، تعرض شاب فلسطيني للإصابات جراء اعتداء من قبل مستوطنين في بلدة رمون، التي تقع شرق رام الله، حيث هاجموا مكان عمله. هذه الاعتداءات تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وداهمت حي “القرعان”، مما أدى إلى إجبار السكان على مغادرة منازلهم، حيث تم تحويل إحدى البنايات السكنية إلى ثكنة عسكرية.
دعوات للوقف الفوري للاعتداءات
تستدعي هذه الأحداث المتسارعة الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية. حيث تواصل المنظمات الحقوقية التأكيد على ضرورة حماية المزارعين وممتلكاتهم، وخاصة في فترة قطف الزيتون التي تعتبر فترة حيوية لهم.