الجيش الإسرائيلي يعلن عن تصفية عنصرين من حزب الله بينهم قائد بارز في قوة الرضوان
اغتيال قائد قوة “الرضوان” في حزب الله في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين عن تنفيذ عملية اغتيال تستهدف محمد علي حديد، القيادي في حزب الله والذي يشغل منصب قائد قوة “الرضوان” في منطقة النبطية جنوبي لبنان. وتأتي هذه الخطوة في إطار ما وصفته إسرائيل بالمجهودات الرامية إلى الحد من تهديدات حزب الله المتزايدة في المنطقة.
خطط هجمات ضد إسرائيل
وفي تصريحات للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أكدت المصادر أن محمد علي حديد كان يجري تخطيطًا لشن هجمات ضد الأهداف الإسرائيلية. وقد أشارت التقارير إلى أن حديد كان ينشط في إعادة بناء الشبكات والبنية التحتية لحزب الله في الجنوب اللبناني.
عمليات استخباراتية واستهدافات إضافية
إضافةً إلى اغتيال حديد، أفادت التقارير أيضًا باغتيال عنصر آخر من حزب الله تم رصده في منطقة عيتا الشعب في الجزء الجنوبي من لبنان. وكان هذا العنصر يسعى لجمع معلومات استخباراتية تتعلق بتحركات الجيش الإسرائيلي، مما يشير إلى أن العمليات الاستخباراتية والأمنية تظل في صميم الصراع القائم في المنطقة.
تداعيات سياسية وأمنية محتملة
قد تثير هذه التطورات مزيدًا من التوترات في المنطقة، حيث ينتظر الكثيرون ردود فعل حزب الله على هذه العمليات، خصوصًا أن الأحداث الأخيرة تستمر في التأثير على العلاقات والخريطة الأمنية في لبنان.
تصاعدت المخاوف من زيادة التصعيد بين الجانبين، مما قد يؤثر على الاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقفه في مواجهة التحديات الأمنية القائمة.
