سفيرة مصر في سلوفينيا تؤكد أن المتحف الكبير هو رمز تاريخي يخلد الحضارة المصرية

منذ 6 ساعات
سفيرة مصر في سلوفينيا تؤكد أن المتحف الكبير هو رمز تاريخي يخلد الحضارة المصرية

مصر تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير في سلوفينيا

في حدث تاريخي، أقامت السفيرة المصرية في سلوفينيا، نهلة الظواهري، حفل استقبال مميز احتفالاً بافتتاح المتحف المصري الكبير. حضر هذا الحدث البارز سكرتيرة الدولة السلوفينية للشؤون الأوروبية والقانون الدولي والدبلوماسية الاقتصادية، نيفا جراتيتش، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية وأعضاء السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى الأكاديميين ومنظمات الثقافة في سلوفينيا ورموز الجالية المصرية.

المتحف المصري الكبير: أيقونة الحضارة المصرية

أكدت السفيرة الظواهري خلال كلمتها أن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا يعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة ويُبرز مكانتها كأحد مهد الحضارات الإنسانية. وأوضحت أن هذا الصرح التاريخي ينقل تفاصيل غنية عن تاريخ وثقافة مصر، مما يزيد من التنوع الثقافي في العالم.

علاقات صداقة متينة بين مصر وسلوفينيا

أشارت السفيرة إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وسلوفينيا، مؤكدة على أهمية التعاون الثقافي بين البلدين. وأكدت أن هذا الاحتفال يعكس التفاهم المشترك بين ثقافتي البلدين، ويعزز الروابط بينهما.

دعوة للسلام والحفاظ على التراث

في ختام كلمتها، سلطت السفيرة المصرية الضوء على أهمية السلام في المحافظة على التراث الثقافي والتاريخي. فقد أكدت أن الحضارات لا يمكن أن تزدهر في بيئة تعاني من الحروب والصراعات، وشددت على ضرورة العمل من أجل إرساء السلام لتنعم الأجيال القادمة بالإرث الثقافي الغني.

ردود فعل إيجابية من السلوفينيين

من جانبها، عبّرت سكرتيرة الدولة السلوفينية، نيفا جراتيتش، عن تأثرها الكبير بالاحتفال وأشادت بعراقة الحضارة المصرية. وأكدت أهمية الاحتفاظ بالموروث الثقافي للأجيال المقبلة، معربةً عن أملها في تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.

بهذا، يثبت المتحف المصري الكبير أنه ليس فقط مكانًا لعرض الآثار، بل منصة تعزز التواصل الثقافي وتقوي العلاقات بين البلدان، وتمثل رسالة واضحة بأن الحضارات القديمة لا تزال حية وتلهم العالم اليوم.


شارك