الهلال الأحمر يعلن دخول أكثر من 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر قافلة زاد العزة

منذ 6 ساعات
الهلال الأحمر يعلن دخول أكثر من 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر قافلة زاد العزة

استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

في خطوة جديدة لتعزيز الدعم الإنساني، استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة”، الدخول إلى الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة. هذا الاستئناف تم اليوم، الأحد، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، حيث يخضع نقل المساعدات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى القطاع.

قافلة “زاد العزة” تصل إلى يومها الـ63

اليوم، وأثناء إعلان الهلال الأحمر المصري عن انطلاق القافلة الـ63، أكد على تقديم المساعدات العاجلة لأهالي غزة. تحمل هذه القافلة أكثر من 8 آلاف طن من المواد الإغاثية، تشمل 5300 طن من السلع الغذائية والدقيق، إضافة إلى نحو 2300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، و700 طن من المواد البترولية. تأتي هذه الجهود كجزء من الالتزام المصري المتواصل لتقديم الدعم الغذائي والإنساني للفلسطينيين.

تاريخ القافلة وأهم محتوياتها

بدأت قافلة “زاد العزة” رحلتها في 27 يوليو الماضي، وهي تضم مجموعة متنوعة من المساعدات تشمل الإمدادات الغذائية، الأدوية، مستلزمات الأطفال، والوقود. يتواجد الهلال الأحمر المصري بشكل مستمر على الحدود لضمان تنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، حيث يُظهر التزاماً كبيراً لم يعترضه إغلاق ميناء رفح البري نهائياً.

أوضاع المعابر والجهود الإنسانية

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، لم يُغلق ميناء رفح البري بالكامل، ويستمر في العمل على تسهيل دخول المساعدات. منذ بداية الأزمة، تمكنت الجهود التطوعية من إدخال أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، وبمشاركة 35 ألف متطوع.

التحديات المستمرة من الاحتلال

من المؤسف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المعابر التي تربط غزة منذ 2 مارس الماضي، مما أعاق وصول المساعدات بشكل كبير. كما قامت بالقصف الجوي في 18 مارس وأعادت التوغل في بعض المناطق. هذه الظروف الصعبة أدت إلى صعوبة كبيرة في إدخال المستلزمات الإنسانية وإعادة الإعمار، بل وشملت أيضاً منع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لأعمال البناء.

جهود الوساطة وتحقيق السلام

في سياق متصل، تم الإعلان عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية، حيث استمرت جهود الوسطاء من الدول الكبرى مثل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. وقد تم التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل في 9 أكتوبر 2025، وذلك بوساطة مصرية وأمريكية، مما يُبرز أهمية العمل الدولي في دعم قضايا الإنسانية والسلام.


شارك