تعاون مثمر بين وزارة الاتصالات ووزارة الآثار لرقمنة التراث المصري وإتاحته عبر بوابة تراث مصر
 
                                تعاون وزاري لتعزيز التحول الرقمي في السياحة والآثار بمصر
شهدت الساحة الثقافية المصرية خطوة بارزة اليوم الجمعة، حيث تم توقيع بروتوكولين جديدين بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة السياحة والآثار، وذلك في المتحف المصري الكبير. يجسد هذا التعاون أهمية التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية في جميع أنحاء الجمهورية.
أهداف واضحة لتعزيز الرقمنة
يمثل التوقيع على هذين البروتوكولين تأكيداً على التزام الدولة المصرية بتحقيق التحول الرقمي، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث الحضاري. ويسعى هذا التعاون لتقديم خدمات متميزة للسائحين، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
مشروع بوابة تراث مصر الرقمي
البروتوكول الأول الذي تم توقيعه، والذي وقع عليه رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات، يهدف إلى تنفيذ “مشروع بوابة تراث مصر الرقمي”. هذا المشروع يركز على رقمنة المحتوى الأثري المصري، مما يتيح للباحثين والمهتمين الوصول إلى المعلومات بشكل رقمي متكامل.
تحسين خدمات الاتصالات بالمواقع الأثرية
فيما يتعلق بالبروتوكول الثاني، الذي تم توقيعه من قبل المهندس أحمد عبد العزيز، فإنه يستهدف تحسين مستوى خدمات الاتصالات في المواقع الأثرية. سيتم العمل على رفع كفاءة هذه الخدمات مع الالتزام بالمعايير الفنية التي تحافظ على الطابع الأثري لهذه المواقع.
التطلع نحو المستقبل
وفي تعليقه على هذا التعاون، أعرب وزير الاتصالات عمرو طلعت عن أهمية هذه البروتوكولات في تعزيز تجربة الزائرين والسياح. وأكد أن المشروع الرقمي سيقوم بدور فعال في الحفاظ على الإرث الحضاري المصري وتقديمه بشكل أفضل للجمهور.
بينما أضاف وزير السياحة والآثار شريف فتحي أن هذه الخطوة تعكس حرص الوزارة على تطوير الخدمات المقدمة وتحسين تجربة الزوار، من خلال مواكبة التكنولوجيا الحديثة وتحقيق التحول الرقمي في سياق الحفاظ على التراث الثقافي.
التعاون المستمر للمحافظة على التراث
أوضح محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المشروع سيستمر لثلاث سنوات، وسيكون هناك لجنة متخصصة لحصر واختيار المحتوى الأثري المناسب للرقمنة. هذا التعاون يعكس الطموح المصري للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالثقافة والتراث.
بهذا الشكل، يعكس توقيع هذين البروتوكولين التعاون الوثيق بين الوزارتين ويساهم في تعزيز التوجهات الرقمية في مصر، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا للثقافة والتراث المصريين.
 

 
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                            