فانس يؤكد ضرورة اختبار الترسانة النووية الأمريكية لضمان فعاليتها وسلامتها

منذ 4 ساعات
فانس يؤكد ضرورة اختبار الترسانة النووية الأمريكية لضمان فعاليتها وسلامتها

فانس يدافع عن استئناف اختبارات الترسانة النووية الأمريكية

أكد نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، في تصريحاته يوم الخميس، أن اختبار الترسانة النووية للولايات المتحدة يعد خطوة ضرورية لضمان فعاليتها وسلامتها، في حين تزايدت المخاوف العالمية بعد التصريحات الأخيرة حول استئناف تجارب الأسلحة النووية.

التوترات النووية العالمية تتصاعد

جاءت تصريحات فانس عقب إعلان الرئيس السابق، دونالد ترامب، عن أمره باستئناف التجارب النووية، وهو القرار الذي يشكل نقطة تحول بعد أكثر من 30 عاماً من التوقف عن هذه الاختبارات. يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات مع روسيا، التي أعلنت بدورها عن نجاحها في اختبار مسيرة تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى صاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.

قلق دولي من التجارب النووية

أثار إعلان ترامب قلقاً واسع النطاق في المجتمع الدولي، خصوصاً أن تفاصيل الاختبارات التي طلب تنفيذها لم يتم توضيحها. وفي هذا السياق، أكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد أو سوء تقدير في الوضع النووي القائم، مشدداً على أن المخاطر مرتبطة بشكل خطير في الوقت الراهن، ولا ينبغي السماح بإجراء التجارب النووية تحت أي ظرف.

التأكيد على ضرورة الاختبارات النووية

في موقفه، أوضح فانس للصحفيين في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تمتلك ترسانة نووية كبيرة، مثلها مثل روسيا والصين، وأنه من الضروري أحياناً إجراء اختبارات للتحقق من أن هذه الترسانة تعمل بشكل صحيح. وأشار إلى أن هناك وجوداً كبيراً لهذه الأسلحة، مما يستدعي التأكيد على فاعليتها باستمرار.

مستقبل الاختبارات النووية

بينما يثير استئناف هذه الاختبارات العديد من التساؤلات حول مستقبل الأمن النووي العالمي، فإن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي تبرز قلق الإدارة من تفوق الخصوم في المجال النووي وتؤكد على ضرورة الحفاظ على قدرة الردع. في ظل هذه الأجواء المتوترة، يبقى العالم مشدوداً لمعرفة كيف ستسير الأمور في الأشهر القادمة، وما إذا كانت هذه الاختبارات ستؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية على الصعيد الدولي.


شارك