استعد للكلاسيكو الأول لمدربي ريال مدريد وبرشلونة قبل تشابي ألونسو

منذ 3 ساعات
استعد للكلاسيكو الأول لمدربي ريال مدريد وبرشلونة قبل تشابي ألونسو

تشابي ألونسو يستعد لمواجهة الكلاسيكو الأول كمدرب

يستعد تشابي ألونسو لخوض أول كلاسيكو له كمدرب، حيث يأمل الاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها الأجيال السابقة من المدربين في ريال مدريد وبرشلونة. هذه المنافسة التاريخية تتميز بلحظات من الانتصارات العظيمة والهزائم المُخزية.

تجارب المدربين السابقين في الكلاسيكو

تاريخياً، مرّ مدربو قطبي الكرة الإسبانية بتجارب مختلطة في مباريات الكلاسيكو. تمكن سيزار مينوتي وخورخي فالدانو وبيب جوارديولا وزين الدين زيدان من تحقيق نتائج إيجابية، بينما لم يحالف الحظ آخرون مثل يوهان كرويف وفيسنتي ديل بوسكي وجوزيه مورينيو ولويس إنريكي.

على سبيل المثال، شهدت مباراة الكلاسيكو في العام الماضي فوز هانزي فليك مع برشلونة بنتيجة 4-0، بينما عانى تشافي هرنانديز من خسارة 3-2 في أول مواجهة له في كأس الملك.

ذكريات تاريخية من مواجهات الكلاسيكو

تنوعت الأحداث المثيرة في الكلاسيكو على مدى السنين. في نوفمبر 1971، خطف المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز الأضواء بتعادل مثير في مدريد، على الرغم من أن ريال مدريد توج بلقب الدوري في نهاية المطاف.

وفي مارس 1983، شهد كلاسيكو مثير عندما تمكن سيزار لويس مينوتي من قيادة برشلونة لفوز دراماتيكي على ريال مدريد بفضل تألق الأسطورة دييغو مارادونا.

خسائر وتحديات المدربين

من جانب آخر، عاش جوزيه مورينيو كابوساً في أول كلاسيكو له مع ريال مدريد عام 2010، حيث تعرّض لهزيمة قاسية بنتيجة 5-0 أمام برشلونة تحت قيادة غوارديولا، لتكون نقطة تحول في مسيرته في النادي الملكي.

كذلك، تعامل كارلو أنشيلوتي مع تحدٍ كبير في أول مباراة له في الكلاسيكو أكتوبر 2013، إذ قام بإشراك سيرخيو راموس في مركز غير تقليدي، مما أدى إلى هزيمة 2-1 أمام برشلونة.

بدايات قوية للمدربين الناجحين

غوارديولا، في أول كلاسيكو له في ديسمبر 2008، حقق الفوز على ريال مدريد 2-0 في مباراة كانت تحمل توقعات صعبة. وبالمثل، أظهر زين الدين زيدان تأثيره السريع على المدريدين عندما قادهم للفوز 2-1 في الكامب نو بعد أن كادوا أن يتأخروا في النتيجة.

وفي أكتوبر 2014، واجه لويس إنريكي مصيرًا مشابهًا، حيث خسر برشلونته 3-1 في ملعب سانتياغو برنابيو، رغم عودة لويس سواريز بعد عقوبة قاسية.

الانتظار لمواجهة تشابي ألونسو

تحمل المباراة المقبلة لتشابي ألونسو الكثير من الأمل والتحديات، حيث يسعى للاستفادة من الدروس المستفادة من المدربين السابقين وتاريخ الناديين. مواجهة الكلاسيكو ليست مجرد مباراة، بل هي فرصة لتعزيز السمعة وبداية جديدة في مسيرته التدريبية.


شارك