استعدادات مكثفة لـ 373 مستوطنا لاقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وانتهاكات في بيت لحم

شهد المسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس، اقتحاماً من قبل مئات المستوطنين، وذلك بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن 373 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات، حيث قاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس دينية تلمودية، مما زاد من توتر الأوضاع في المدينة المقدسة.

اعتداءات على المزارعين في قرية الرشايدة

في سياق متصل، تعرض مسنان من قرية الرشايدة، شرقي بيت لحم، لاعتداء بالضرب من قِبل مجموعة من المستوطنين أثناء قيامهما بقطف ثمار الزيتون. وأبلغت “وفا” أن المسنين أصيبا برضوض وجروح، وتمكن الأهالي من الوصول إلى مكان الحادث ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهما بالطفيفة.

موسم الزيتون يشهد تصعيداً من قبل المستوطنين

تشهد منطقة الرشايدة والمناطق الشرقية من بيت لحم منذ بداية موسم قطف الزيتون، سلسلة من الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين بحق المزارعين الفلسطينيين. تضمن هذه الاعتداءات سرقة ثمار الزيتون وقطع الأشجار، وغالباً ما تتم بحماية من جيش الاحتلال. ويجد المزارعون أنفسهم يواجهون انتهاكات متواصلة تمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، مما يسبب خسائر مالية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية.

مطاردة قاطفي الزيتون في حوارة

في بلدة حوارة، جنوب نابلس، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على قاطفي الزيتون، حيث تم منعهم من إكمال عمليات القطف. كما أفادت التقارير أن قوات الاحتلال حاصرت عددًا من المتضامنين الأجانب في أحد المنازل بعد مغادرتهم منطقة “رأس زيد”، حيث كانت الاعتداءات على قاطفي الزيتون تُمارس بشكل مستمر وتؤدي إلى عرقلة نشاطاتهم.

تستمر الأوضاع القاسية في الأراضي الفلسطينية، حيث يواجه المزارعون اعتداءات متزايدة تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لحماية حقوقهم ومساندتهم في مواجهة هذه الانتهاكات.