رئيس مجلس النواب يؤكد أن خدمة الوطن شرف لا يفقه معناه إلا من خدمه بنقاء القلب وصدق النية
رئيس مجلس النواب يوجه رسالة وداعية في نهاية دورة برلمانية
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمته الوداعية التي عكست تجربته الغنية في الخدمة العامة، وذلك خلال ختام أعمال الجلسة العامة اليوم الخميس. وأكد على أن خدمة الوطن تشكل شرفًا لا يدركه إلا من يسعى لإخلاص النية والضمير في عمله.
العدل كعبادة ومبدأ راسخ
أشار جبالي في كلمته إلى أن العدل بالنسبة له هو عبادة يستشعرها الفرد قبل أن يراقبه الناس. ورجوعًا إلى مسيرته التي تمتد لنحو نصف قرن من الزمن في مجال القانون، أبدى فخره بالمبادئ التي أسس عليها عمله، معتبرًا أن المناصب الدنيا لا تساوي شيئًا مقارنة بالإنجازات المستدامة.
تطور المسيرة البرلمانية
استعرض جبالي بعض محطات حياته المهنية، حيث انتقل من كونه قاضيًا في المحكمة الدستورية العليا إلى أن أصبح رئسًا لها، قبل أن يتولى قيادة المجلس النيابي. وقد أكد أنه لم يسعى يومًا إلى المناصب وإنما إلى الرسالة التي يحملها للخدمة العامة.
تقدير المساهمات الجماعية
وفيما يتعلق بالمجلس نفسه، وصف جبالي أعضاء المجلس بأنهم مثال للعمل الدؤوب، معتبراً مجلس النواب بمثابة بيت الضمير الوطني. ووجه الشكر إلى الوكلاء والأمانة العامة للمجلس، مثمنًا جهودهم في إدارة العمل النيابي بفاعلية وانضباط.
دعوة للتركيز على المصلحة العامة
ختم جبالي كلمته برسالة واضحة للنواب الحضور ضرورة التمسك بمسؤولياتهم تجاه الوطن، مشيرًا إلى أن العدالة الحقيقية يجب أن تنبثق من الضمير وليس فقط من النصوص القانونية. وفي دعائه الأخير، تمنى لمصر المحافظة على الأمن والاستقرار، مقدمًا دعوة لترسيخ قيم العدالة والخير في مستقبل البلاد.
ختام رحلة طويلة وبداية جديدة
اختتم الدكتور جبالي كلمته بأمل أن تكون كلمته هذه بمثابة خاتمة رحلة حافلة بالبذل، وبداية عهد جديد في العمل البرلماني، داعيًا في الوقت نفسه الله أن يجعل أعمالهم جميعًا محط تقدير ويحفظ راية العدل مرفوعة على الدوام.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)