مسؤول في حركة فتح يعلن عن تدمير الاحتلال للأجهزة التي تسهم في تحديد هوية الشهداء

تدمير الأجهزة الفلسطينية لتحديد هوية الشهداء

أعلن نشأت الوحيدي، المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى التابعة لحركة فتح، عن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي على الأجهزة التي تساهم في التعرف على هوية الشهداء في قطاع غزة. ويأتي هذا التصريح زليلة الأوضاع المتدهورة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين

كشف الوحيدي في نفس التصريحات أن 88 أسيراً فلسطينياً قد استُشهدوا داخل سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، مما يسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الأسرى الفلسطينيين. تقع هذه الحوادث في سياق تصاعد التوترات والمواجهات، مما يستدعي تحركاً دولياً من أجل إنهاء هذه الممارسات.

الاحتلال يحتجز الجثامين ويعرقل التعرف عليها

أضاف المتحدث أن الاحتلال الإسرائيلي أعاد 195 جثماناً من الشهداء، إلا أن التعرف على هويات 57 منهم فقط كان ممكناً، مما يثير القلق بشأن حقوق الأسرى وأسرهم. ووجه الوحيدي دعوة للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزين، مشيراً إلى الأثر النفسي والاجتماعي الكبير الذي تتركه هذه الإجراءات على عائلاتهم.

دعوات دولية للضغط على الاحتلال

في ختام تصريحاته، طالب الوحيدي المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إحترام حقوق الأسرى والإفراج عن جثامين الشهداء، مشدداً على أن هذا الملف يتطلب تحركًا جادًا من قبل الهيئات الإنسانية والحقوقية لإيقاف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.