فتح تدعو لتواجد قوة دولية في غزة لدعم الرقابة بدلاً من العمليات الإجرائية
فتح تدعو إلى تعزيز دور القوة الدولية في غزة
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أن الحركة تؤيد وجود قوة دولية في قطاع غزة، ولكن بشروط واضحة تتعلق بالتفويض من الأمم المتحدة. يجب أن يكون هناك دور رقابي لهذه القوة على الحدود، بدلاً من أن تتولى مهام إجرائية داخلية، وهو ما يعتبر من مسؤوليات المؤسسة الأمنية الفلسطينية.
السيادة الفلسطينية وتأمين حقوق الشعب
أوضح دولة في مداخلة تلفزيونية أن حركة فتح تسعى لضمان انسجام أي وجود دولي مع القوانين الدولية، مع الحفاظ على السيادة القانونية لدولة فلسطين. كما شدد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مما يفرض مسؤولية على المجتمع الدولي لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة الحيوية.
إعادة إدارة قطاع غزة والجهود المصرية
وأعرب دولة عن دعم الحركة لتسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية يقودها وزير من الحكومة الفلسطينية، تكون مرجعيتها حكومة فلسطين. وشدد على أن هذه الخطوات تعتبر ضرورية لإنجاح أي اتفاق مستقبلي، مشيدًا بدور مصر في تحقيق وتنفيذ هذا الاتفاق، مؤكدًا أن مصر تلعب دائمًا دورًا رئيسيًا في مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وتساعد في تحقيق حقه في تقرير المصير.
الوحدة الوطنية ورؤية الحركة المستقبلية
في إطار سعي حركة فتح لتحقيق الوحدة الوطنية، شدد دولة على أن الحركة تركز حاليًا على عدة قضايا مهمة، منها وقف إطلاق النار، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء عملية إعادة الإعمار والتعافي المبكر وفقاً للخطة العربية الإسلامية التي تم الاتفاق عليها في القمة الطارئة بمصر. وتهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على قطاع غزة كمكون أساسي لدولة فلسطين.
التزام بالشرعية الفلسطينية والمبادئ القانونية
كما أكد دولة على أهمية الالتزام بالشرعية الفلسطينية المتمثلة بالمنظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى الالتزام بمبادئ هذه المنظمة والتي تضمن رؤية فلسطينية واضحة قائمة على النظام والقانون. هذا الالتزام يعتبر أساسًا لتحقيق الوحدة الوطنية، وتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نجاح الاتفاقات المستقبلية.
