الرئيس الكونغولي يوضح أسباب تدخل الأمن الرئاسي في مواجهة العصابات المسلحة

منذ 3 ساعات
الرئيس الكونغولي يوضح أسباب تدخل الأمن الرئاسي في مواجهة العصابات المسلحة

قرار رئاسي لمكافحة العصابات في جمهورية الكونغو

أعلن رئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو نجيسو، عن اتخاذه خطوات حاسمة لمواجهة العصابات الإجرامية المعروفة محلياً باسم “الأطفال السود” أو “الكولوناس”، التي تثير القلق والفزع بين سكان العاصمة برازافيل. جاء هذا الإعلان خلال حفل افتتاح مدرسة جديدة تحمل اسم “ليبرتي” في الدائرة السادسة من العاصمة.

استراتيجية جديدة للتصدي للجريمة

أكد نجيسو أنه لاحظ تراجع أداء الأجهزة الأمنية الأخرى في تعقب هذه العصابات، مما دفعه للاستعانة بقوات الأمن الرئاسي النخبوية للقيام بهذه المهمة. وقال: “لقد رأيت أن عملية تعقب العصابات تسير ببطء، ولذلك قررت تكليف قوات الأمن الرئاسي بالتدخل كما فعلت سابقاً في عمليات عام 1998 إلى 2002.”

مدن أخرى في مرمى العمليات الأمنية

وأشار الرئيس إلى أن الحملة لن تقتصر على العاصمة برازافيل فحسب، بل ستمتد إلى مدن مثل بوانت نوار وغيرها من المناطق التي قد يلجأ إليها أفراد العصابات. وأضاف: “سنلاحقهم في كل مكان، حتى في المدن الأخرى.”

نجاحات مبكرة وعملية تنظيم المرور

منذ بدء تدخل قوات الأمن الرئاسي، تم القضاء على عدد من المجرمين الذين تصنفهم السلطات كخطيرين. وفي سياق متصل، قامت هذه القوات أيضاً بتنظيم حركة المرور، وخاصة حركة الدراجات النارية الأجرة، من خلال فرض ارتداء الخوذ الواقية على السائقين والركاب على حد سواء.

تُعتبر هذه الخطوات جزءاً من جهود الحكومة لتعزيز الأمن والنظام في البلاد، وتوفير بيئة أكثر أماناً للمواطنين.


شارك