المشاط تؤكد اعتزاز مصر بشراكتها الاستراتيجية مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام والازدهار
مصر تُعزز شراكتها مع الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أهمية الشراكة التي تجمع مصر بمنظمة الأمم المتحدة، وذلك خلال احتفال الوزارة بذكرى دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ في 24 أكتوبر 1945. وأشارت إلى أن هذه العلاقة تعكس دور مصر التاريخي في تعزيز جهود المجتمع الدولي لتحقيق التنمية والسلام والازدهار.
دور مصر الفاعل في تعزيز التعاون الدولي
سلطت المشاط الضوء على الدور الذي لعبته مصر على مر العقود في تعزيز قيم التعاون والشراكة الدولية. حيث قامت مصر بتبادل الخبرات مع الدول الأخرى لمواجهة تحديات متعددة، بما في ذلك تغير المناخ، وتمويل التنمية، وتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن تمكين الفئات الاقتصادية المختلفة.
التحديات الراهنة والاهتمام بإعادة هيكلة النظام المالي العالمي
في كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط على ضرورة إعادة النظر في منظومة النظام المالي العالمي والحوكمة الدولية في ظل التحديات الراهنة. وأشارت إلى أن هذه الإجراءات يجب أن تُتيح للدول النامية والناشئة دوراً أكبر، مما يساهم في تحقيق الطموحات العالمية وتوفير الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المختلفة.
الإطار الاستراتيجي للتنمية المستدامة 2023–2027
أكدت الوزيرة على أن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث تم إعداد الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة للأعوام 2023 إلى 2027. ويحدد هذا الإطار أولويات العمل المصرية في مجالات متعددة مثل الاستثمار في رأس المال البشري، والتحول الأخضر، وتعزيز النمو الشامل، وتمكين المرأة والشباب.
رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة
استعرضت المشاط كيف أن هذا التعاون يعكس الالتزام الوطني المصري بملكية برامج التنمية، وما يشمل ذلك من تكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني. كما يشكل هذا العمل جزءاً من رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة التي تنادي بها الأمم المتحدة.
مستقبل أكثر استدامة مع الأمم المتحدة
طوال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط على أن مصر، من منطلق دورها الإقليمي والدولي، تدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعمل على تعزيز التنسيق الدولي في مجالات التمويل المبتكر. وهذا يهدف إلى مساعدة الدول النامية على مواجهة التحديات العالمية، وبناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة للجميع.