لافروف يبرز دور مؤتمر موسكو لحقوق الإنسان في مواجهة التدخلات الغربية
مؤتمر موسكو لحقوق الإنسان: لافروف يؤكد أهمية حماية الحقوق في العصر الرقمي
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال تصريحاته في مؤتمر موسكو التاسع حول حقوق الإنسان، أن هذا الحدث يعد بمثابة منصة حيوية في مواجهة محاولات الغرب للتدخل في الشؤون الداخلية للدول. وتأتي أهمية المؤتمر وسط التحديات المتزايدة التي تواجه حقوق الإنسان في سياق التحول الرقمي.
ضرورة حماية الحقوق في البيئة الرقمية
خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر، الذي نظمته وكالة “سبوتنيك” الروسية، دعا لافروف إلى ضرورة التركيز على حماية حقوق الإنسان خلال فترة التحول الرقمي المتسارعة. وشدد على أهمية ضمان حقوق المواطنين في البيئة الرقمية، مقترحًا إنشاء نظام عادل لتنظيم التقنيات الحديثة وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
توسيع التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان
وقال لافروف: “من الضروري توسيع التعاون الدولي بخصوص القضايا الرقمية وحمايتها”، مؤكدًا على أنه ينبغي أن تركز النقاشات على تبادل أفضل الممارسات وتعزيز الفهم المشترك لحقوق الإنسان عبر الحوار القائم على الاحترام والتقدير المتبادل بين الثقافات.
رسالة بوتين: تأكيد على مكانة المؤتمر الدولية
من جانبه، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة ترحيب إلى المشاركين في المؤتمر، مشيدًا بمكانته المتزايدة في مجتمع حقوق الإنسان على مستوى العالم. وأكد أن المؤتمر يضم وفوداً من أكثر من 60 دولة، بما في ذلك أمناء مظالم وطنيين ومسؤولين حكوميين وخبراء قانونيين، مما يعكس التزام المشاركين بحماية حقوق الإنسان في ظل التغيرات الرقمية الحالية.
يمثل المؤتمر فرصة مهمة للتفاعل بين الدول ومناقشة السبل نحو تبني بيئة آمنة تعزز من حقوق الأفراد في الزمن الرقمي، مما يؤكد الجهود المبذولة لضمان حياة كريمة ومستقبل أفضل للجميع.
