وزير الخارجية يناقش تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع نظيره المالديفي

منذ 4 ساعات
وزير الخارجية يناقش تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع نظيره المالديفي

مصر والمالديف: تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة

بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم السبت، سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الدكتور عبد الله خليل، وزير خارجية جمهورية المالديف، في لقاء خاص تناول تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات عدة تشمل السياسية والاقتصادية.

التعاون الاقتصادي والسياسي

أبدى الوزير عبد العاطي رغبته في تطوير العلاقات مع المالديف بما يتماشى مع الأولويات التنموية لكلا البلدين، مشدداً على أهمية التعاون في المُثُل الاقتصادية، والسياسية، والسياحية، والثقافية.

كما ناقش الجانبان آليات دعم النشاط السياحي، والتطلع لزيادة عدد السياح من المالديف القادمين إلى مصر، مما يعكس الرغبة في تعزيز الروابط السياحية بين الشعوب.

فرص التعليم والتبادل الثقافي

استعرض اللقاء أيضاً سُبل التعاون في مجالات التعليم والتدريب، حيث تم بحث زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة من المالديف من خلال الأزهر الشريف والجامعات المصرية. كما تم الإشارة إلى أهمية دعم التبادل الثقافي بين البلدين وتنظيم فعاليات فنية مشتركة لتعزيز التفاهم بين الشعبين.

التحديات الإقليمية والدور المصري

من جانب آخر، تطرق الوزير عبد العاطي إلى مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التي انعقدت في 13 أكتوبر، موضحاً الجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب في غزة، بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين. كما أكد على ضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاق من أجل تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.

ناقش عبد العاطي أيضاً الأبعاد الإنسانية المتعلقة بالمساعدات الغذائية والإغاثية بالتزامن مع تنظيم مؤتمر للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، الذي تنوي مصر استضافته في النصف الثاني من شهر نوفمبر.

تقدير المالديف للدور المصري

من جانبه، أعرب وزير خارجية المالديف عن تقدير بلاده العميق للعلاقات التاريخية مع مصر، مشيداً بالدور الإقليمي لمصر في تعزيز السلام والاستقرار. وأكد أن بلاده تتطلع للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة.

توقيع مذكرة تفاهم

اختتم اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي، تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور الدوري حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً في العلاقات بين البلدين وتظهر الالتزام المتبادل بالاستمرار في التعاون وتعزيز الروابط.


شارك