الحكومة البيروفية الجديدة تستعد لإعلان حالة الطوارئ في ليما بسبب تصاعد موجة العنف

إعلان حالة الطوارئ في ليما بسبب تزايد الجريمة
قررت الحكومة البيروفية الجديدة اتخاذ إجراءات طارئة على خلفية تصاعد أعمال العنف والجرائم في العاصمة ليما. جاء هذا الإعلان بعد وقوع حوادث عنف أسفرت عن مقتل شخص وإصابة العشرات خلال مظاهرات شهدتها المدينة.
احتجاجات شعبية على تزايد الجريمة المنظمة
شهدت بيرو مؤخرًا موجة واسعة من الاحتجاجات، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للتعبير عن قلقهم من الارتفاع الكبير في معدلات الجريمة، التي يعتقد كثيرون أنها مرتبطة بعصابات الجريمة المنظمة. وتواصلت المظاهرات في عدة مدن من بينها أريكوبيا وكوسكو وبونو، حيث تعكس هذه الحركات الشعبية حالة من الإحباط العام نتيجة الفلتان الأمني.
تدهور الأوضاع الأمنية ونتائجه السياسية
يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه القطاع الأمني من توترات ملحوظة، خاصة في مجال النقل، حيث تم تسجيل مقتل 47 سائق حافلة منذ بداية العام. تلك الأرقام الظاهرة تعكس حجم المشكلة التي أدت إلى استقالة الرئيسة السابقة دينا بولوارتي نتيجة الضغوط المتزايدة عليها.
استقرار حكومي هش في بيرو
في ظل هذه الظروف، تولى خوسيه خيري، رئيس البرلمان، منصب الرئيس المؤقت للبلاد، حيث يتولى السلطة حتى يوليو 2026. يأتي ذلك في وقت يتحتم على الحكومة الجديدة مواجهة التحديات المتزايدة وتحقيق استقرار يضمن أمن البلاد وسلامة مواطنيها.
البيئة السياسية في بيرو تبقى معقدة، ومع تفاقم الأزمات الأمنية، يبقى المواطنون في انتظار خطوات فعالة من الحكومة للتصدي لهذه التحديات وتحسين الأوضاع في البلاد.