مجلس الأمن يعقد اجتماعات هامة حول قضايا غزة والبحيرات العظمى ولبنان وليبيا هذا الأسبوع

اجتماعات مجلس الأمن: قضايا دولية هامة تحت الأضواء هذا الأسبوع

يجتمع مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لمناقشة مجموعة من الملفات التي تثير اهتمام المجتمع الدولي، حيث يحتل وقف إطلاق النار في غزة موقع الصدارة، إلى جانب قضايا تتعلق بالبحيرات العظمى، لبنان، سوريا، والأوضاع مع تنظيم داعش في العراق وسوريا.

إحاطات مفتوحة حول الأوضاع في عدة مناطق

في اللقاءات المقررة، سيعقد المجلس اليوم الاثنين إحاطة مفتوحة حول منطقة البحيرات الكبرى، يقدمها المبعوث الخاص للأمين العام، هوانج شيا، تليها مشاورات مغلقة لدراسة الوضع بعمق. كما سيتناول المجلس في مشاورات مغلقة تقرير الأمين العام حول لبنان، حيث ستقدم وكيلة الأمين العام، روزماري ديكارلو، إحاطة إعلامية تفصيلية.

الوضع في ليبيا تحت الأنظار

ويوم الثلاثاء، سيشهد المجلس إحاطة نصف شهرية متعلقة بالأوضاع في ليبيا، حيث ستقدم الممثلة الخاصة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هنا سيروا تيتيه، إحاطتها الخاصة، تليها مشاورات مغلقة في أعقابها.

مجلس الأمن يتجه إلى الاتحاد الإفريقي

توجه أعضاء مجلس الأمن إلى مقر الاتحاد الإفريقي من يوم الأربعاء وحتى الجمعة للمشاركة في الندوة المشتركة غير الرسمية العاشرة بين مجلس الأمن ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى الاجتماع التشاوري السنوي المشترك التاسع عشر والذي سيعقد يوم الجمعة.

تصويت ومراقبة الوضع في غزة

هذا الأسبوع، سيشهد المجلس تصويتاً على مشروع قرار يهدف إلى تجديد نظام الجزاءات المفروضة على هايتي. كما يتابع الأعضاء عن كثب التطورات في غزة، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 8 أكتوبر، وقد يتم إصدار بيان بهذا الخصوص.

الولايات المتحدة تسعى إلى فرض عقوبات جديدة على داعش

من المتوقع أن يبدأ أعضاء المجلس في التفاوض على مشروع قرار يتعلق بنظام الجزاءات المفروضة ضد تنظيم داعش والقاعدة في العراق والشام، حيث قامت الولايات المتحدة بتوزيع المسودة الأولى للقرار على أعضاء المجلس في 9 أكتوبر.

رئاسة روسيا لمجلس الأمن وتوجيهات جديدة

يترأس مجلس الأمن هذا الشهر روسيا، التي اقترحت تنظيم فعاليتين رئيسيتين. الأولى تحتفل بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة تحت عنوان “منظمة الأمم المتحدة: التطلع إلى المستقبل”، وستعقد في يوم الأمم المتحدة، 24 أكتوبر. كما تعتزم روسيا رفع مستوى النقاشات حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” إلى المستوى الوزاري، حيث سيتولى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رئاسة الحدثين.