طهران تؤكد أن القوة البحرية للجيش الإيراني تعزز علاقاته مع دول العالم

منذ 3 ساعات
طهران تؤكد أن القوة البحرية للجيش الإيراني تعزز علاقاته مع دول العالم

الدور الحيوي للقوة البحرية الإيرانية في الدبلوماسية البحرية

أكد الأدميرال فرامرز بماني، نائب قائد القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني، أن القوة البحرية الإيرانية تعتبر أساساً رئيسياً للتفاعل الدبلوماسي مع الدول المختلفة حول العالم. جاءت تصريحات بماني خلال الاجتماع الدولي لفريق العمل المعني بالإجراءات الإنسانية والاستجابة للكوارث الطبيعية (HADR) الذي عُقد في مدينة نوشهر الإيرانية.

مبادرات الدبلوماسية البحرية الإيرانية

خلال الاجتماع، أشار الأدميرال بماني إلى الإنجازات البارزة التي حققتها القوة البحرية في مجال الدبلوماسية البحرية. وأوضح أن هذه القوة قد ساهمت بشكل فعّال في المبادرات الدولية، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي. واعتبر أن القوة البحرية عملت كـ”وزارة خارجية متنقلة”، مما يعكس دورها المحوري في بناء علاقات دبلوماسية بحرية متينة مع الدول الأجنبية.

نموذج للاجتماعات الدولية

وأشار بماني إلى أهمية عقد الاجتماع السنوي مع دول منطقة المحيط الهندي، الذي يُعد نموذجاً واضحاً لجهود إيران في مجال الدبلوماسية. وأبدى المسؤول تفاؤله بشأن الاستجابة الإيجابية من الدول المشاركة، مما يعكس نجاح هذه الفعالية في تعزيز التعاون الدولي.

تعزيز الأمن الإقليمي من خلال التعاون

كما تناول الأدميرال بماني مشاركة القوة البحرية الإيرانية في اجتماعات بحر قزوين، حيث أكد على مشاركتهم الفعالة في تلك الاجتماعات وتوقيع وثيقة استراتيجية للتعاون المشترك. وذكر أيضاً تنظيم مناورات بحرية مشتركة، مما يشير إلى التزام إيران بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال هذه التعاونات.

آفاق العلاقات البحرية في المستقبل

شدد الأدميرال بماني على أهمية مواصلة القوة البحرية الإيرانية في تطوير التعاون والدبلوماسية البحرية، معبراً عن أمله في توسيع وتعزيز هذه العلاقات مستقبلاً. وأكد على أن القوة تعتمد على خبرتها وكفاءتها في مجالات متعددة لدعم التعاون البحري مع الدول الأخرى.

اجتماع يضم ممثلين من عدة دول

وقد شهد الاجتماع الدولي لفريق العمل المعني بالإجراءات الإنسانية والاستجابة للكوارث الطبيعية تحت شعار “معاً من أجل السلامة والأمن البحري” مشاركة ممثلين من دول مثل باكستان وسريلانكا والهند والإمارات وإندونيسيا والصين، بالإضافة إلى قطر وميانمار وفرنسا وبنغلاديش والمملكة العربية السعودية عبر الاتصال المرئي. يعكس هذا التنوع في المشاركين الجهود المبذولة لتعزيز الأمن البحري والتعاون الدولي.


شارك