إصابة ضابط إسرائيلي بجروح خطيرة في انفجار مدوي جنوب سوريا

انفجار يوقع ضابط إسرائيلي بجروح في جنوب سوريا
أُصيب ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة صباح اليوم، إثر انفجار غامض وقع في منطقة يُعتقد أنها تابعة للجيش الإسرائيلي في جنوب سوريا. وذكرت مصادر عسكرية أن التحقيقات جارية لتحديد سبب الانفجار، الذي لم يُكشف عن موقعه بالتحديد في إطار البيان الرسمي.
التوغل الإسرائيلي في قرية صيدا
هذا الحادث يأتي بعد يوم من قيام وحدة من الجيش الإسرائيلي بالتوغل إلى قرية صيدا في ريف القنيطرة، حيث أفادت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية بدخول 15 آلية محمّلة بجنود إسرائيليين. وذكرت التقارير أن الجنود قاموا بعمليات استبيان في أحياء القرية، مدعين أنهم يرغبون في تقديم مساعدات للسكان.
رفض السكان للوجود العسكري
وعلى الرغم من هذه الادعاءات، فإن السكان رفضوا المساعدات المقدمة وعبّروا عن استيائهم من وجود الجيش الإسرائيلي في قريتهم، وفقاً لما ذكرته القناة. وقد غادرت الوحدة الإسرائيلية القرية بعد قيامها بتفتيش عدد من المنازل دون الوصول إلى أي نتائج واضحة.
الوضع الراهن في الجولان السوري
منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر 2024، شهدت المناطق الجنوبية من سوريا تزايداً في الأنشطة الإسرائيلية، حيث يتم انتهاك السيادة السورية بشكل متكرر. الاحتلال الإسرائيلي لأغلب هضبة الجولان منذ عام 1967 قد استمر دون أية ردود فعل جدية من الجانب السوري، مما زاد من المخاوف حول التوترات المتزايدة في المنطقة.
ويُشار إلى أن حالة الهدوء السابقة التي كانت مفروضة بموجب اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 قد انهارت مع التغيرات السياسية والوجود العسكري الإسرائيلي المتزايد في المنطقة.
تواصل التطورات في هذا السياق بزيادة حدة القلق من أن يؤدي تصعيد الأنشطة العسكرية إلى تفاقم الوضع الإقليمي المضطرب.
وكالات