صور لفاعليات المعرض السنوي للثقافات العسكرية ذاكرة أكتوبر 2025 بتنظيم القوات المسلحة

افتتاح المعرض السنوى الثامن عشر للثقافات العسكرية “ذاكرة أكتوبر 2025”

احتفلت الهيئة البحوث العسكرية هذا العام بإطلاق المعرض السنوي الثامن عشر للثقافات العسكرية، والذي يحمل عنوان “ذاكرة أكتوبر 2025”. وقد جرت فعاليات المعرض في بانوراما حرب أكتوبر، تزامنًا مع الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة. جاءت هذه الخطوة في إطار حرص القوات المسلحة المصرية على تعزيز الوعي التاريخي والفكري عبر الأجيال المختلفة، وتعريف الشباب بما قدمته العسكرية المصرية من إنجازات وبطولات ترتبط بتراث الوطن.

أجنحة المعرض والمعروضات المميزة

أفاد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة بأن المعرض يحتوي على مجموعة متنوعة من الأجنحة والمعروضات التي تتناول الثقافة العسكرية والفنون التشكيلية، بالإضافة إلى جناح خاص بالكتب والمجلات والموسوعات والإصدارات الثقافية المتعلقة بحرب أكتوبر. شهد هذا المعرض تعاونًا مثمرًا بين عدة وزارات وهيئات، منها وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة، ومشيخة الأزهر الشريف، وكذلك عدة مؤسسات مدنية وصحفية ودور نشر مصرية.

إبداعات الطلبة في تجسيد البطولات

كما تم عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية واللوحات الزيتية والماكيتات التي أبدعها طلبة الجامعات والمدارس المصرية، حيث جسدوا من خلالها البطولات العظيمة لجيشهم في نصر أكتوبر، تحت إشراف قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري وإدارة المتاحف، إلى جانب جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب.

أدوات الحرب والمعارض المفتوحة

احتوى المعرض على مساحات عرض مكشوفة تمثل نماذج من الأسلحة والمعدات التي شاركت في الحرب. كما عزز جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة من الفعالية عبر جناح خاص به يقدم منتجاته بأسعار متنوعة تناسب جميع الزوار.

عروض ثقافية وفنية متنوعة

إلى جانب المعروضات، اشتمل المعرض على مسرح ثقافي فني قدّم فعاليات فنية وموسيقية وغنائية، حيث شاركت الموسيقات العسكرية والهيئة العامة لقصور الثقافة والفرق الطلابية من مختلف الجامعات المصرية.

حضور مميز للمسؤولين والشخصيات العامة

شهد حفل افتتاح المعرض حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء أركان حرب أسامة نجا، مساعد وزير الدفاع، واللواء أركان حرب هاني مسعد شبانة، رئيس هيئة البحوث العسكرية، بالإضافة إلى قادة القوات المسلحة ورموز الفكر والمعرفة، فضلاً عن عدد من طلبة المدارس والجامعات المصرية.