مدبولي يعلن تعيين رئيس ونائب لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية لتعزيز الأمان النووي

تعيين قيادات جديدة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا هامًا بتعيين الدكتور هاني إبراهيم خضر في منصب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والدكتور محمود جاد شحاته نائبًا له. يستمر تعيينهما لمدة أربع سنوات، مما يعكس توجه الدولة نحو تعزيز القطاع النووي والإشعاعي في مصر.
مسيرة الدكتور هاني خضر المهنية
بدأ الدكتور هاني خضر مسيرته في مجال الضمانات النووية والأمن النووي منذ عام 2006 في هيئة الطاقة الذرية، حيث عمل مفتشًا ضمن النظام المصري للمحاسبة والتحكم في المواد النووية حتى عام 2012. بعد ذلك، انضم إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، حيث تدرج في العديد من المناصب، ليصبح مشرفًا على نظام المحاسبة والتحكم في المواد النووية في عام 2014.
وتولى الدكتور خضر منصب رئيس إدارة الضمانات النووية منذ عام 2020، وعُرف بقدرته العالية على إدارة الأمور الفنية ذات الصلة بالرقابة النووية. كما حصل على قسمته الأكاديمية، حيث نال درجة أستاذ مساعد في القياسات النووية.
الدور التقني للدكتور محمود جاد شحاته
في سياق متصل، يشغل الدكتور محمود جاد شحاته محمد منصب نائب رئيس الهيئة بعد أن كان قد تولى سابقًا إدارة الأمن النووي بقطاع الضمانات النووية. لديه خبرة غنية حيث كان جزءًا من المجموعة الاستشارية للأمن النووي، التي تضم ثمانية عشر خبيرًا في هذا المجال.
نالت خبرته الأكاديمية أيضًا بُعدًا إضافيًا عند حصوله على درجة الدكتوراه في فلسفة علوم الفيزياء النووية من جامعة الأزهر عام 2016، مما يجعله مؤهلاً لتولي هذا الدور القيادي في الهيئة.
أهمية القيادات الجديدة في تعزيز الأمان النووي
إن تعيين الدكتور هاني خضر والدكتور محمود شحاته يأتي في وقتٍ يحتاج فيه قطاع الطاقة النووية في مصر إلى قيادات متخصصة تتسم بالخبرة والكفاءة. من خلال هذه التعيينات، يأمل المسؤولون في تعزيز معايير الأمن والسلامة داخل المنشآت النووية والإشعاعية، وضمان الالتزام بالمعايير الدولية في هذا المجال.