وزير الخارجية يجتمع مع قادة الشركات وصناديق الاستثمار الفرنسية لتعزيز التعاون الاقتصادي

منذ 2 ساعات
وزير الخارجية يجتمع مع قادة الشركات وصناديق الاستثمار الفرنسية لتعزيز التعاون الاقتصادي

زيارة وزير الخارجية المصري إلى فرنسا لتعزيز العلاقات الاقتصادية

بدأ Dr. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس 2 أكتوبر، بلقاء ممثلي الشركات الكبرى وصناديق الاستثمار الفرنسية في مقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي (MEDEF). تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التنمية الاقتصادية ودعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون بين القطاع الخاص في مصر وفرنسا.

شراكة استراتيجية بين مصر وفرنسا

خلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المصرية-الفرنسية في السنوات الأخيرة، وهو ما أدى إلى رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية. كما تم استعراض النجاحات التي حققتها الشركات الفرنسية في مصر، خصوصاً في مجالات النقل القومي.

فرص استثمارية واعدة في مصر

أشار الوزير إلى أن مصر تعتبر الآن ثالث أكبر وجهة للاستثمارات الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تُعد فرنسا سابع أكبر مستثمر أجنبي وثالث أكبر مستثمر أوروبي في السوق المصري. كما لفت النظر إلى وجود حوالي 160 شركة فرنسية تعمل بنشاط داخل مصر.

مجالات التعاون الجديدة

ركز الوزير على الفرص الكبيرة المتاحة أمام الشركات الفرنسية، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى مجالات الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والنقل، والموانئ، وصناعة السيارات، والاتصالات، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي. وأعرب عن أمله في انعقاد الاجتماع الأول للجنة الصناعية المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي.

الإصلاحات الاقتصادية في مصر

استعرض الدكتور عبد العاطي أيضاً الامتيازات الاستثمارية التي تقدمها الحكومة المصرية، والجهود المبذولة لتحسين بيئة الأعمال خلال السنوات الأخيرة. كما ناقش الإصلاحات الاقتصادية العديدة التي تم تنفيذها والتي ساهمت في خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي.

نقاشات تفاعلية لتعزيز التعاون

وفي نهاية اللقاء، حدث نقاش تفاعلي مع ممثلي الشركات الفرنسية تم خلاله تبادل الأفكار والآراء حول الأوضاع الاقتصادية في الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا. وتم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتواصل لضمان تقدم الشراكة الاقتصادية بين البلدين نحو آفاق أوسع.


شارك