هيئة الدواء تعقد لقاءً مع وفد المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني لتعزيز التعاون المشترك
تعزيز التعاون الصحي بين مصر والسودان في مجال الدواء
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أمس، وفداً سودانياً برئاسة الدكتور علي بابكر، الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم السوداني. يأتي هذا اللقاء في إطار سعي الهيئة لتعزيز التعاون الصحي والدوائي مع الدول الإفريقية، وذلك لتلبية احتياجات القارة وتحقيق الأمن الدوائي المشترك.
أهمية التعاون الدوائي في إفريقيا
في بداية اللقاء، أعرب الدكتور الغمراوي عن ترحيبه بالوفد السوداني، مُشيداً بالعلاقات التاريخية المتينة التي تربط بين الشعبين. وأكد على أهمية توسيع مجالات التعاون في تنظيم الدواء بما يساهم في تعزيز القدرات الوطنية ويؤمن توفر الأدوية الآمنة وذات الجودة العالية، وهو ما يدعم جهود التكامل الإقليمي في هذا القطاع الحيوي.
دور هيئة الدواء المصرية في التنمية الصحية
بينما تحدث الدكتور الغمراوي، أشار إلى أن هيئة الدواء المصرية تعتبر شريكاً استراتيجياً مهماً على الصعيد الإفريقي، خصوصاً في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها الدول في ضمان توفر الأدوية. وأكد أن الهيئة تضع على عاتقها مسؤولية دعم الدول الإفريقية بخبراتها، والعمل على تبادل المعارف والتجارب الناجحة في مجالات التسجيل والتصنيع والرقابة الدوائية.
تطلعات التعاون بين البلدين
من جانبه، أعرب الدكتور علي بابكر عن شكره للترحاب الذي وجده، وأشاد بالإنجازات التي حققتها هيئة الدواء المصرية والتي صقلتها كمرجع إقليمي في مجال تنظيم وصناعة الدواء. وأوضح تطلعه لتوسيع مجالات التعاون مع مصر بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية والدوائية في السودان، وفتح آفاق جديدة للتكامل بين الدول الإفريقية.
حضور متميز من الجانبين
حضر اللقاء مجموعة من المسؤولين من هيئة الدواء المصرية، منهم الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمختصين من الجانب السوداني، مما يعكس جدية الطرفين في تعزيز التعاون المشترك.
ختام الزيارة وتأكيد التعاون المستدام
تأتي هذه الزيارة تأكيداً للعلاقات الأخوية بين مصر والسودان، وحرصاً من كلا البلدين على تعزيز التعاون في القطاع الصحي والدوائي، وهو ما يعتبر خطوة هامة نحو تحقيق الأمن الصحي المستدام ودعم مسيرة التنمية في القارة الإفريقية.
