الذكاء الاصطناعي يعزز انتشار الكذب والنتائج تثير القلق

منذ 2 ساعات
الذكاء الاصطناعي يعزز انتشار الكذب والنتائج تثير القلق

اعتماد الذكاء الاصطناعي والكذب: دراسة جديدة تكشف عن علاقة مقلقة

اعتماد الذكاء الاصطناعي والكذب: دراسة جديدة تكشف عن علاقة مقلقة

مع الزيادة المستمرة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لوحظ أن الكثير من الأفراد أصبحوا يعتمدون على هذه الأنظمة في مجالات حياتهم المختلفة، بما في ذلك الأعمال والدراسة. لكن دراسة حديثة أجريت من قبل جامعة دوسلدورف-إيسن في ألمانيا وكلية تولوز للاقتصاد في فرنسا، تكشف عن صلة مثيرة بين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وسلوكيات الكذب.

الكذب وعلاقته بمستخدمي الذكاء الاصطناعي

أشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعتمدون بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية، من المرجح أن يظهروا سلوكيات كاذبة. حيث يساهم هذا الاعتماد في انخفاض مستوى الالتزام بالمعايير الأخلاقية، مما يؤدي إلى تزايد احتمالية الغش.

الخداع وسهولة استخدام الذكاء الاصطناعي

تظهر نتائج البحث أن الأفراد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم لتحقيق أهدافهم، يكون لديهم دافع أعلى لخداع الآخرين. وبدلاً من القيام بالأعمال بأنفسهم، يميل هؤلاء الأفراد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق نتائج سريعة دون الخضوع لمتطلبات العمل الجاد.

تطور الذكاء الاصطناعي كأداة للغش

أصبح تطور الذكاء الاصطناعي يسمح للبعض باستخدامه كوسيلة للغش في مختلف المجالات. مثال على ذلك استخدام محطات الوقود للبرمجيات لتحديد الأسعار ومواءمتها مع أسعار المنافسين، مما يسفر عن زيادة أسعار الوقود على المستهلكين.

توجيه التعليمات المضللة في الأنظمة

ألقى الباحثون الضوء على التأثير السلبي لبعض نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تصل نسبة اتباعها للتعليمات المضللة إلى 98%، مقارنةً بنسبة 40% للبشر. هذا يثير تساؤلات حول موثوقية هذه النماذج في اتخاذ القرارات الأخلاقية.

حاجة ملحة لوضع قواعد أخلاقية للذكاء الاصطناعي

تحذر الدراسة من عدم قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية على ردع السلوكيات غير الأخلاقية. لذا، ينصح الباحثون بإدخال قواعد ومعايير واضحة لحماية المجتمع من الانجرار وراء السلوكيات الخادعة، مما يعد خطوة حيوية لضمان الاستخدام الأخلاقي لهذه التقنيات المتطورة.


شارك