شركة تقدم حوافز مالية مذهلة لإنقاص الوزن وموظف يكسب 2800 دولار بعد فقدان 20 كيلوغراما

منذ 2 ساعات
شركة تقدم حوافز مالية مذهلة لإنقاص الوزن وموظف يكسب 2800 دولار بعد فقدان 20 كيلوغراما

شركة تكنولوجيا صينية تطلق برنامجاً لتحفيز الموظفين على خسارة الوزن

أثارت شركة تكنولوجيا شهيرة في شنتشن جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن إطلاق برنامج سنوي يقدم مكافآت مالية كبيرة لموظفيها من أجل تشجيعهم على فقدان الوزن. حيث خصصت الشركة هذا العام مليون يوان (ما يعادل حوالي 140 ألف دولار) للمشاركين في تحدي إنقاص الوزن.

تحفيز نمط الحياة الصحي

الفكرة الأساسية للبرنامج تركز على تشجيع الموظفين لاعتماد أنماط حياة صحية. وبموجب المبادرة، يحصل كل موظف ينجح في خسارة نصف كيلوجرام على مكافأة قدرها 70 دولاراً. وقد أطلق البرنامج منذ عام 2022، ونجح حتى الآن في توزيع ما يقرب من 2 مليون يوان كجوائز لمئات الموظفين المشاركين.

قصة النجاح الملهمة

بينما كانت المنافسة تشتعل، جاء الضوء على موظف من جيل زد يدعى شى يا تشى، الذي استطاع في فترة قياسية لا تتجاوز 90 يوماً أن يخسر 20 كيلوجراماً، ليحصل على مكافأة قدرها 20 ألف يوان (2800 دولار)، ولينال لقب “بطل إنقاص الوزن”. وأشار شى إلى أنه اتبع نظاماً غذائياً صارماً مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة ونصف يومياً، وأضاف: “هذا هو الوقت الأفضل في حياتي لأصبح أفضل نسخة من نفسي، الأمر لا يتعلق بالجمال فقط، بل بالصحة أيضاً”.

استراتيجيات خفض الوزن

لإلهام زملائه، قدم شى طريقة جديدة أطلق عليها “طريقة تشين هاو” التي تعتمد على حمية غذائية خاصة، تتضمن تخصيص أيام معينة لكل نوع من الطعام، مثل حليب الصويا أو الفواكه، ثم التنقل بين أنواع البروتينات والخضراوات.

نجاحات سابقة وقيود جديدة

في العام الماضي، شارك 99 موظفاً في البرنامج ونجحوا في خسارة جماعية تبلغ 950 كيلوجراماً، حيث تقاسموا مكافآت بلغ مجموعها مليون يوان. رغم وجود مكافآت مغرية، إلا أن التحدي يتضمن غرامة قدرها 800 يوان لكل نصف كيلوجرام يتم اكتسابه مجدداً، لكن لم يتمكن أي موظف حتى الآن من دفع هذه الغرامة.

أهداف المبادرة وتأثيرها

ترى إدارة الشركة أن الهدف ليس فقط خسارة الوزن، بل أيضاً تعزيز نمط حياة صحي وزيادة الحماسة للعمل. وقد جاءت هذه المبادرة بالتزامن مع حملة وطنية أطلقتها الحكومة الصينية تحت عنوان “عام إدارة الوزن” والتي تستمر حتى عام 2026، في إطار الجهود للحد من السمنة وتعزيز اللياقة البدنية بين المواطنين.

ردود فعل إيجابية على الإنترنت

لقد حظيت المبادرة بإعجاب واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق بعض المستخدمين بصورة هزلية قائلين: “ما هي متطلبات العمل؟ سأعمل هناك وأعيش على الماء فقط إذا دعت الحاجة”، ومن جهة أخرى، علق آخر: “سأتسبب في إفلاس الشركة، سأركض 10 كيلومترات يومياً”.

المصدر: وكالات أنباء


شارك