الصفدي يؤكد أهمية الأونروا كخط دفاع عن أطفال فلسطين وضرورة حماية العالم لها

اجتماع وزاري لدعم الأونروا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

ترأس وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اجتماعًا وزاريًا حاشدًا لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بمشاركة وزيري خارجية إسبانيا والبرازيل، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش ورئيسة الجمعية العامة أنالينا بيربوك. جاء هذا الاجتماع في إطار أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الأونروا: دفاع عن حقوق الفلسطينيين

أكد الصفدي خلال الاجتماع أن الأونروا تمثل خط الدفاع الأول عن حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الأطفال في غزة، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس منذ عامين. كما أشار إلى أن العديد من الأسر تعتمد على دعم الوكالة للبقاء على قيد الحياة، قائلا: “الأونروا كانت هناك حين غاب الآخرون، وتعرف كل زقاق وكل شارع وكل أسرة بحاجة للمساعدة.. نحن بحاجة إلى حمايتها”.

دعوة لتمويل عاجل للأونروا

شدد الصفدي على ضرورة توفير التمويل العاجل للوكالة، والذي يعد ضروريًا لإطعام الأطفال وإعادة بناء المدارس المتضررة. دعا المجتمع الدولي إلى تحويل الدعم السياسي إلى خطوات عملية ملموسة. وأضاف: “الأطفال الفلسطينيون يحتاجون للعيش بكرامة وعدم القلق عند الذهاب إلى المدرسة، ولهذا يجب أن ندعم الأونروا”.

التحديات التي تواجه الأونروا

في سياق متصل، أشار الصفدي إلى أن الأونروا لا تزال تواصل عملها وسط التحديات، حيث استشهد أكثر من 340 من موظفيها في سياق جهودهم لمساعدة اللاجئين. وأكد أن وجود الأونروا يعد ضروريًا لتحقيق أي آفاق للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن دعمها هو واجب عالمي لا يمكن التغاضي عنه.

تأكيد الدعم الدولي للأونروا

بدورهم، أعرب وزراء خارجية إسبانيا والبرازيل عن دعمهم المتواصل لتجديد ولاية الأونروا وتوفير التمويل الكافي لمواصلة عملها. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة المجتمع الدولي لضمان استمرارية الأونروا وقدرتها على تقديم الحماية للاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية الصعبة.