استشهاد 5 فلسطينيين من بينهم منتظرون للمساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة

منذ 2 ساعات
استشهاد 5 فلسطينيين من بينهم منتظرون للمساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة

تصعيد غير مسبوق: استشهاد 5 فلسطينيين في غزة وإصابات متعددة بنيران الاحتلال

استشهد خمسة فلسطينيين على الأقل وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تم استهداف منتظري المساعدات الإنسانية، ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أفادت مصادر طبية بأن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب أربعة آخرون في منطقة ميراج، الواقعة جنوب خان يونس.

استهداف النازحين وقصف متعدد في غزة

تعرضت خيمة تأوي نازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة للقصف، حيث أدى ذلك إلى استشهاد مواطنين اثنين وأصابة آخرين. كما أفادت التقارير بأن قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين بجوار العيادة العسكرية في مخيم الشاطئ غرب غزة أسفر أيضاً عن إصابات متفاوتة في صفوف المدنيين، الذين لم يتمكنوا من الهروب من القصف.

حصيلة العدوان: أعداد متزايدة من الشهداء والجرحى

منذ الصباح الباكر، وثقت المصادر الطبية استشهاد 29 فلسطينياً، فيما ارتفعت أعداد الشهداء منذ بداية التصعيد العسكري في السابع من أكتوبر 2023 إلى 65,382 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما بلغ عدد الجرحى 166,985 شخصاً، في حصيلة تعتبر غير نهائية، مع وجود عدد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.

اقتحامات واحتكاكات في الضفة الغربية

في الضفة الغربية، شهدت بلدة حلحول شمال الخليل اقتحاماً من قبل قوات الاحتلال، حيث أسفر ذلك عن إصابة مواطنين اثنين بالرصاص الحي، كانوا قد تم نقلهم إلى مستشفى الأهلي بحالة متوسطة. وأكدت المصادر الأمنية أن الاقتحام تخلله استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابات أخرى بين المواطنين.

استمرار العمليات العسكرية والاقتحامات في المناطق المختلفة

إلى جانب ذلك، داهمت قوات الاحتلال عدة مناطق أخرى، مثل بلدة دورا وبيت عوا وإذنا، حيث قامت بنصب الحواجز العسكرية واحتجاز المواطنين. وفي رام الله، لم تسلم بلدة سنجل من الاقتحام، حيث تمت ملاحظة تحركات الجيش دون وجود اعتقالات، ولكن الأجواء كانت مشحونة بالتوتر والخوف.

يتضح من خلال هذه التطورات أن الوضع في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، بات أكثر تدهورًا، مما يتطلب تدخلًا إنسانيًا عاجلاً لحماية المدنيين وتخفيف المعاناة المتزايدة.


شارك