الذهب يسجل ارتفاعات جديدة بدعم من توقعات بتخفيض الفائدة الأمريكية مرتين إضافيتين

ارتفاع مستمر في أسعار الذهب مع توقعات بخفض أسعار الفائدة
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الاثنين، مدعومة بتوقعات الأسواق التي تشير إلى احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدل الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام. ويقترب سعر الذهب من تسجيل أعلى مستوى له على الإطلاق، مما يعكس حالة من القلق في الأسواق المالية.
أسعار الذهب في السوق العالمية
ارتفعت العقود الآجلة للذهب، التي يتم تسليمها في ديسمبر، بنسبة 0.6% لتصل إلى 3727.2 دولارًا للأوقية. من جهة أخرى، سجل السعر الفوري للذهب زيادة بنسبة 0.3% ليبلغ 3692.79 دولارًا للأوقية. هذه الزيادات تمثل تحسناً كبيراً في قيمة المعدن الأصفر في ظرف عام واحد.
ترقب البيانات الاقتصادية الهامة
تسعى الأسواق حاليًا لانتظار إعلان مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، والمقرر إصداره يوم الجمعة القادمة، والذي يُعتبر موشرًا مهمًا لتقييم معدلات التضخم. هذه البيانات قد تعطي إشارات حاسمة حول توجهات السياسة النقدية القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي يتحدثون هذا موجز مصر
يترقب المستثمرون أيضًا تصريحات أكثر من 12 مسؤولًا من الاحتياطي الفيدرالي هذا موجز مصر، بما في ذلك كلمة رئيس البنك جيروم باول يوم الثلاثاء، حيث يأملون في الحصول على دلائل حول خطوات السياسة النقدية المستقبلية.
توقعات خفض أسعار الفائدة
قد قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس موجز مصر الماضي، مؤكدًا على استمرار ضغوط التضخم. هذا القرار أثار تساؤلات حقيقية حول مستقبل التيسير النقدي. التوقعات تشير إلى احتمالية حدوث خفضين إضافيين للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما في شهري أكتوبر وديسمبر، حيث تقدر الاحتمالات بــ93% و81% على التوالي، وفقًا لأداة “فييدوتش”.
الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين
على الرغم من التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية حول العالم، شهد الذهب ارتفاعًا يقدر بأكثر من 40% منذ بداية العام. يعزى هذا الارتفاع إلى حالة عدم اليقين التي يسود السوق، بالإضافة إلى تحفيز عمليات شراء البنوك المركزية للذهب، واستمرار التسهيلات النقدية.
مع استمرار الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، يبقى الذهب أحد أهم الأصول التي يلجأ إليها المستثمرون كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين.