تراجع الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي وسط مخاوف من الركود
انكماش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر
سجل الاقتصاد البريطاني تراجعًا للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر، حيث جاءت البيانات خلافًا للتوقعات التي أشارت إلى احتمال الانتعاش. على الرغم من الآمال المرتبطة بتحسن قطاع تصنيع السيارات، لم يتمكن من التعافي بشكل كافٍ نتيجة للهجوم السيبراني الذي استهدف شركة جاجوار لاند روفر مؤخرًا.
أرقام الإنتاج المحلي الإجمالي
وفقًا للمكتب الوطني للإحصاء، انخفض إجمالي الناتج المحلي البريطاني بنسبة 0.1% في أكتوبر، وذلك بعد تراجع مماثل بنسبة 0.1% في سبتمبر. وقد أظهرت الأرقام الأخيرة أن الاقتصاد البريطاني لم يشهد أي نمو منذ يونيو الماضي، حيث استقر الناتج المحلي أو شهد انخفاضًا خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
توقعات الخبراء وتداعيات الهجوم السيبراني
كان معظم الخبراء الاقتصاديين يتوقعون نموًا بنسبة 0.1% في أكتوبر، مشيرين إلى أهمية تعافي صناعة التصنيع بعد الاضطرابات الأخيرة. ومع ذلك، يبدو أن الوضع الاقتصادي قد تأثر بشدة من الأحداث السلبية، مما أدى إلى تفشي حالة من القلق بين الشركات.
توجهات السوق والتوقعات المستقبلية
تشير التقارير من عدة شركات إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في الفترة التي سبقت الميزانية المزمع الإعلان عنها في 26 نوفمبر. تزايدت المخاوف من إمكانية فرض تدابير ضريبية جديدة، مما قد يؤثر على السوق ويزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي.
في الختام، يبقى الاقتصاد البريطاني أمام تحديات كبيرة، ويتطلع الجميع إلى الإجراءات المستقبلية التي قد تتخذها الحكومة لتجاوز هذه الأوقات الصعبة.
المصدر: وكالات