وزارة الصحة تستضيف وزير الصحة السنغافوري في زيارة رسمية لمعهد ناصر

زيارة وزير الصحة السنغافوري لتعزيز التعاون الصحي مع مصر
نظمت وزارة الصحة والسكان المصرية زيارة رسمية للسيد تان كيات هاو، وزير الصحة في جمهورية سنغافورة، ووفده المرافق، إلى معهد ناصر للبحوث والعلاج، في الفترة ما بين 20 و22 سبتمبر 2025. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في القطاع الصحي بين الجانبين.
استقبال الوفد وزيارة المعهد
رافق الوفد السنغافوري خلال الزيارة الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس الأمانة، والدكتور محمود سعيد، مدير معهد ناصر. وقد شملت فعاليات اليوم الأول جولة تفقدية في أقسام المعهد المختلفة، حيث قاموا بالتعرف على التخصصات الطبية والخدمات المقدمة، مما يؤكد التزام المعهد بتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين.
العرض التقديمي وخطة التطوير المستقبلية
شهد اليوم الثاني من الزيارة عرضًا تقديميًا شاملًا عن معهد ناصر، أحد المراكز الرائدة في مجال الرعاية الصحية منذ عام 1987، الذي يقدم خدماته للمرضى المصريين والعرب والأجانب ويعزز السياحة العلاجية في البلاد. تناول العرض خطة تطوير المعهد ليصبح “مدينة النيل الطبية”، مركزًا رئيسيًا في قطاع الرعاية الصحية في مصر، مع التركيز على الإمكانيات المتقدمة في غرف العمليات والتخصصات الطبية الدقيقة.
زيارة حالات مرضية واهتمام بالمرضى الفلسطينيين
أبدى الوزير السنغافوري ووفده اهتمامًا خاصًا بزيارة الحالات المرضية للمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المعهد، حيث حرصوا على الاطمئنان على مستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم، مما يعكس روح التعاون الإنساني بين الدولتين.
ختام الزيارة بأيام علمية ونقل المعرفة
اختتمت فعاليات الزيارة في 22 سبتمبر بتنظيم يوم علمي تضمن محاضرات وندوات قدمها مختصون سنغافوريون في مجالات دقيقة مثل أورام الأطفال وأمراض الكلى. كما تم تقديم استشارات طبية مباشرة، مما يعزز تبادل الخبرات بين الأطراف ويزيد من استفادة الكوادر الطبية المحلية من الكفاءات العالمية.
التزام وزارة الصحة بالتعاون الدولي
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تعكس التزام الوزارة بتعزيز التعاون الدولي والانفتاح على التجارب الصحية المتقدمة. وتهدف إلى تطوير المنظومة الصحية المصرية وتقديم خدمات طبية عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين.