مجلس الأمن يتحرك الجمعة لاعادة فرض العقوبات الدولية على إيران

مجلس الأمن الدولي يستعد للتصويت على إعادة فرض العقوبات على إيران
يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة تصويت يوم الجمعة لإعادة فرض العقوبات على إيران، وذلك في سياق برنامجها النووي، بعد أن قامت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بتفعيل “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015. يأتي ذلك قبل أيام قليلة من انعقاد الجمعية العامة السنوية للمنظمة، التي قد تفتح المجال من جديد للمفاوضات حول هذا الملف الشائك.
آلية “سناب باك” كوسيلة ضغط
في أواخر أغسطس الماضي، قامت الدول الثلاث المشاركة في الاتفاق بتفعيل ما يسمى بآلية “سناب باك”، التي تسمح بإعادة فرض العقوبات على إيران بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق. وتعززت هذه الخطوة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض عقوباتها على طهران.
تفاصيل قرار مجلس الأمن 2231
استناداً إلى القرار 2231، الذي وضع الأسس القانونية للاتفاق بين إيران والقوى الكبرى، من المقرر التصويت على مشروع قرار يسعى للحفاظ على الوضع الحالي للعقوبات. ولإقرار هذا المقترح، يتعين أن يحصل على تأييد تسعة من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن. تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن هذا الرقم قد لا يتم تحصيله، مما يدل على احتمال إعادة فرض العقوبات.
التحديات الإيرانية والقلق الغربي
بعد انسحاب الولايات المتحدة، بدأت إيران في التخلي عن بعض التزاماتها، surtout في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. ويخشى العديد من الدول الغربية من أن تسعى الجمهورية الإسلامية لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران بشدة، مؤكدة على حقها في تطوير برنامج نووي سلمي.
مستقبل المفاوضات والجهود الدبلوماسية
رغم التوترات الحالية، تظل هناك فرصة لعقد مفاوضات جديدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تسعى الدول الأوروبية الكبرى لإيجاد مخرج يقلل من خطر تصاعد الأزمة. تبقى الآمال معلقة على إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي ناجح بشأن البرنامج النووي الإيراني.