محمد صلاح يحقق انتقامه من آرني سلوت في حفل جوائز ذا بيست
صلاح وسلوت: تأثير العلاقة على جائزة “ذا بيست” 2025
أثرت العلاقة المتوترة بين نجم الكرة المصري محمد صلاح ومدربه في ليفربول آرني سلوت، على فرص الأخير في المنافسة على لقب أفضل مدرب في العالم خلال حفل “ذا بيست” لعام 2025 المنظم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
اختيارات صلاح في حفل “ذا بيست”
عند التصويت، اختار صلاح لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، ليحصل على المركز الأول، بينما وضع سلوت في المرتبة الثانية. وأظهر هذا الاختيار عدم رضا صلاح عن الأداء التدريبي لسلوت، ما قد يعكس توتر العلاقة بينهما.
فوز إنريكي بجائزة “أفضل مدرب”
تمكن لويس إنريكي من الفوز بلقب أفضل مدرب في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن نجح في قيادة باريس سان جيرمان للحصول على خمسة ألقاب مختلفة وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية.
تضمن السباق للفوز بالجائزة أيضاً آرني سلوت، الذي قاد ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، وهانزي فليك، الذي حصل على الثلاثية المحلية مع برشلونة ووصل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
غضب محمد صلاح وتأثيره على التصويت
عبّر صلاح عن إحباطه من تكرار جلوسه على مقاعد البدلاء، خاصة بعد ملاحظته لتجاهل المدرب له في المباريات الأخيرة. وقد يكون تصويته لسلوت في المرتبة الثانية بمثابة تعبير غير مباشر عن استيائه، خاصة بعد بدء هذه الممارسة منذ مباراة غلطة سراي في 30 سبتمبر الماضي، مما زاد من احتمالية تأثير ذلك على خياراته.
مستقبل العلاقة بين صلاح وسلوت
من المحتمل أن يواجه سلوت تساؤلات حول اختيارات صلاح خلال فترة تواجد منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا بالمغرب، ما قد يزيد من التوتر بينهما. ولا شك أن هذه العلاقة المتوترة قد تؤثر أيضا على أداء الفريق في المستقبل.
من هو الأفضل في نظر حسام حسن؟
على الصعيد الآخر، لم يعتمد حسام حسن، مدرب منتخب مصر، على سلوت في اختياراته، حيث فضل لويس إنريكي في المركز الأول، تلاه إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، ثم هانزي فليك ثالثاً.
تجسد هذه المواقف الديناميكية في عالم كرة القدم، حيث تلعب العلاقات داخل الفريق دوراً مهماً في تحقيق النجاح.