دوري مدارس مصر ينطلق في إطار جهود المجموعة الوزارية للتنمية البشرية

إعادة إطلاق دوري مدارس مصر: خطوة نحو تعزيز الرياضة المدرسية

شهدت الساحة الرياضية في مصر حدثاً هاماً بإعلان الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن انطلاق دوري مدارس مصر، الذي يأتي بالتعاون مع الاتحاد المصري للرياضة المدرسية وشركة «ستادات».

عودة الدوري بعد غياب دام عشر سنوات

تأتي هذه المبادرة بعد انقطاع استمر لعقد كامل، حيث يهدف الدوري إلى تعزيز النشاط الرياضي بين طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية. ستقام المنافسات على ملاعب المدارس ومراكز الشباب، في إطار استراتيجية الدولة الوطنية للشباب والرياضة 2025-2032.

التزام وزاري بتعزيز الرياضة في التعليم

حضر حفل الإطلاق عدد من الوزراء، بما في ذلك السيد محمد جبران، وزير العمل، والمستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية، مما يُظهر التزام الحكومة بتعزيز قيم الرياضة المدرسية كمكون أساسي في العملية التعليمية.

تأثير الدوري على التنمية البشرية

في هذا السياق، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أهمية الاستثمار في الصحة البدنية والنفسية للشباب. حيث يساهم الدوري في تعزيز النشاط البدني، مما يُعد وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المتعلقة بقلة الحركة.

نحو اكتشاف المواهب وصقل المهارات

وفي تأكيده على دور الرياضة المدرسية، شدّد الدكتور أشرف صبحي على أهمية الدوري في دعم اكتشاف المواهب وتطوير مهارات الطلاب، حيث يُسهم في ربط الرياضة بالعملية التعليمية، مما يعزز اللياقة البدنية والعقلية بين الشباب.

أهمية الرياضة في بناء الشخصية

من جانبه، أشار السيد محمد عبد اللطيف إلى أن عودة الدوري تعكس إيمان الدولة بأهمية الرياضة كجزء أساسي من التعليم، فهي تعزز قيم الانضباط، والعمل الجماعي، والانتماء، وتساهم في تهيئة أجيال قادرة على الإبداع والتميز.

الشراكة مع شركة «ستادات» لإدارة احترافية

كما عبر السيد سيف الوزيري، رئيس مجلس إدارة شركة «ستادات»، عن فخره بالشراكة مع الوزارتين لتقديم تنظيم احترافي يتناسب مع احتياجات الطلاب، مع التركيز على توفير بنية تحتية رياضية متطورة تتيح فرصاً متساوية للجميع، وتعمل على اكتشاف وتوسيع قاعدة الممارسين في الرياضة.

تعتبر هذه الخطوة بمثابة بداية جديدة للرياضة المدرسية في مصر، مما يساهم في بناء جيل صحي ومؤهل يمكنه مواجهة تحديات المستقبل بنجاح.