بريطانيا تستعد لاستقبال ترامب بترتيبات ملكية غير مسبوقة

منذ 2 ساعات
بريطانيا تستعد لاستقبال ترامب بترتيبات ملكية غير مسبوقة

استقبال ملكي لفترة تأريخية: زيارة ترامب الثانية لبريطانيا

في حدثٍ غير مسبوق، تشهد المملكة المتحدة اليوم الأربعاء زيارة دولة ثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط احتفاء ملكي كبير يقوده الملك تشارلز الثالث. هذه الزيارة تعكس العلاقة المعقدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، خاصة في ظلّ مواقف ترامب التي لا تحظى بشعبية كبيرة بين البريطانيين.

إجراءات أمنية مشددة تحسباً للاحتجاجات

ترافق الزيارة إجراءات أمنية واسعة النطاق تهدف إلى ضمان سلامة الرئيس ترامب بعيداً عن أي احتجاجات قد ينظمها الجمهور البريطاني. تشير استطلاعات الرأي إلى أن الكثير من البريطانيين يعبرون عن عدم رضاهم تجاه سياسات ترامب، مما يزيد من المشهد الاحتجاجي المرتقب.

جدول حافل وكلمات ترحيبية فخمة

تتضمن الفعاليات الرئيسية للزيارة استقبالاً حافلاً بحضور الأمير وليام وزوجته كاثرين، حيث سيستقبلون ترامب وزوجته ميلانيا في قلعة وندسور. ومن المقرر أن ينضم إليهم الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا لتجربة جولة مميزة في موكب يجره الخيول، بجانب استعراض عسكري مهيب يضم حوالي 1300 عنصر من حرس الشرف.

أكبر استقبال عسكري على الإطلاق

تعد مراسم اليوم أكبر استقبال عسكري يشهده تاريخ الزيارات الرسمية في العصر الحديث، متفوقة بذلك على الزيارة الأولى التي قام بها ترامب في عام 2019 خلال فترة حكم الملكة إليزابيث الثانية.

ختام يوم الاحتفاء بمأدبة رسمية

سينتهي اليوم بمأدبة عشاء رسمية، حيث سيلقي الملك والرئيس كلمات تبرز أهمية العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما سيلتقي ترامب في اليوم التالي برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ليواصل المناقشات حول القضايا الثنائية.

استثمارات كبيرة تعكس التعاون الاقتصادي

تزامناً مع زيارة ترامب، أعلنت شركة “غلاكسو سميث كلاين” البريطانية عن استثمار ضخم يصل إلى 30 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث ستقوم بتوجيه الأموال نحو البحث والتطوير وتعزيز الطاقة الإنتاجية. يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه شركات الأدوية ضغوطاً متزايدة من جانب الإدارة الأميركية للاستثمار في السوق الأميركي.

وليس هذا الاستثمار الوحيد، بل سبقه إعلان شركة مايكروسوفت عن استثمار مماثل قدره 30 مليار دولار في المملكة المتحدة لبناء “أكبر حاسوب فائق” في البلاد، مما يعكس اهتمام الشركات التكنولوجية الأميركية بتعزيز حضورها في السوق البريطانية.


شارك