متحدث الخارجية القطرية يؤكد أن القمة الطارئة تعكس تاريخياً وحدة الصف العربي

منذ 2 ساعات
متحدث الخارجية القطرية يؤكد أن القمة الطارئة تعكس تاريخياً وحدة الصف العربي

قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة لدعم قطر ضد العدوان الإسرائيلي

عقدت في العاصمة القطرية الدوحة قمة عربية إسلامية طارئة، في ظل أجواء من التضامن العربي والإسلامي بعد الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر بتاريخ 9 سبتمبر الجاري. القمة، التي دعت إليها القيادة القطرية، شهدت مشاركة واسعة من زعماء الدول العربية والإسلامية، مما يعكس وحدة الصف بين الدول الخليجية والعربية في مواجهة التحديات المشتركة.

تأكيد التضامن العربي والإسلامي

خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد انتهاء القمة، أشار الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي لوزارة خارجية قطر، إلى أهمية هذا الاجتماع كدليل على صف واحد بين الدول العربية والإسلامية. وعبّر عن تقدير قطر لكل دول المنطقة التي أظهرت دعماً قوياً لها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.

خطاب موحد ضد العدوان

بحضور عدد من الشخصيات البارزة، أكد الأنصاري أن ما شهدته القمة هو رسالة واضحة للعالم تُعبر عن رفض الدول العربية والإسلامية لأي عدوان. وشدد على أن الاعتداء على أي دولة عربية هو تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي، مما يستدعي رداً قوياً وموقفاً موحداً.

بيانات القمة وخطوات تنسيق مستقبلية

صدر عن القمتين الخليجية والعربية الإسلامية بيانان يشيران بوضوح إلى إدانات الهجوم الإسرائيلي، حيث وصف القادة التبريرات الإسرائيلية بأنها “ساقطة تماماً” من منظور القانون الدولي. ولفت الأنصاري إلى أن هذه البيانات ستكون نقطة انطلاق جديدة لخطوات تنسيق العمل العربي المشترك، لتلبية التحديات التي تعترض الأمن القومي.

الحقوق الفلسطينية في صميم الأولويات

أبرز الأنصاري أن قضية فلسطين ستظل في قلب الأولويات، مؤكداً على أهمية تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة. القمة كانت بمثابة تجسيد لالتزام الدول العربية والإسلامية بدعم الحقوق المشروعة لفلسطين والوقوف أمام أي ممارسات تنتهك سيادة الدول.

يمكن القول إن هذه القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة لم تكن مجرد حدث عابر، بل تجسيداً للتضامن والالتزام المشترك من قبل الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن القضايا المصيرية، مما يشير إلى مستقبل أكثر تلاحماً بين الدول في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.


شارك