الجيش الإسرائيلي يستقبل 20 ألف جندي في قسم إعادة التأهيل منذ بداية الحرب

تزايد أعداد الجنود المصابين في الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن حصيلة مقلقة تتعلق بعدد الجنود المصابين خلال الحرب الحالية على قطاع غزة. حيث أشار قسم إعادة تأهيل الجنود في وزارة الدفاع إلى أن العدد الإجمالي للجنود المصابين قد تجاوز 20 ألفاً منذ بداية النزاع، ويُظهر دلائل واضحة على التأثير النفسي الناتج عن العمليات العسكرية.

اضطرابات نفسية بين الجنود المصابين

وفقاً للبيانات الرسمية، فقد تم تسجيل حوالي 56% من الجنود المصابين، أي ما يعادل 10,700 جندي، كمصابين باضطرابات نفسية. ويعكس هذا الرقم الحاجة الملحة لدعم نفسي متزايد للجنود الذين يواجهون ضغوطات الحرب.

حالات الإصابة وتوزيعها بين الفئات العمرية

تشير الإحصائيات أيضاً إلى أن نصف الجنود المصابين هم دون سن الثلاثين. ولعل اللافت هو أن 92% من المصابين هم من الرجال، فيما يشكل جنود الاحتياط 64% من إجمالي عدد المصابين. يظهر ذلك بوضوح الاتجاهات السائدة في الفئات التي تعاني من الآثار المترتبة على النزاعات العسكرية.

الإصابات الجسدية والنفسية

من بين الجنود الذين تم استقبالهم في قسم إعادة التأهيل، 45% يعانون من إصابات جسدية، بينما يتواجد 35% آخرون ممن يعانون من مشاكل نفسية. تجدر الإشارة إلى أن 20% من الجيش الإسرائيلي يعانون من جمع بين الإصابات الجسدية والنفسية، مما يبرز التحديات المعقدة التي يواجهها الجنود عند العودة إلى حياتهم المدنية.

توقعات مستقبلية بشأن الإصابات

يتوقع قسم إعادة التأهيل أن يصل عدد الجنود الذين يحتاجون إلى الدعم إلى 100 ألف بحلول عام 2028، ومن بينهم 50 ألف جندي مصاب باضطرابات نفسية. هو تحدٍ كبير يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لإعادة تأهيل هؤلاء الجنود.

الحوادث الأمنية الحديثة

على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرة مسيرة قادمة من اليمن بالقرب من مطار “رامون” في النقب. قامت الدفاعات الجوية بإسقاط الطائرة بعد بضع دقائق من تفعيل الإنذارات، مما أدى إلى إغلاق المجال الجوي في المنطقة بشكل مؤقت.

يستمر التوتر في المنطقة، مع تزايد الهجمات على الحدود والتهديدات المتكررة، مما يعكس الأبعاد الأمنية الإضافية التي تواجهها إسرائيل في ظل هذه الظروف الراهنة.