ماسك يطالب بحل البرلمان وتغيير الحكومة البريطانية في تجمع يميني حاشد في لندن

إيلون ماسك يدعو إلى تغيير الحكومة البريطانية في تجمع لليمين المتطرف
في حدث مثير للجدل، دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى “حل البرلمان” وتغيير الحكومة البريطانية خلال مشاركته في تجمع لليمين المتطرف في لندن. جاء ذلك في إطار تظاهرة نظمتها مجموعة يمينية متطرفة يقودها الناشط تومي روبنسون، حيث حضر آلاف المشاركين الفعالية تحت شعار “وحدوا المملكة”.
تصريحات مثيرة من ماسك
خلال كلمته، صرح ماسك قائلاً: “العنف قادم .. إما أن تقاتلوا أو أنكم ستموتون”، مشيراً إلى ما اعتبره “عقلية اليقظة”. وأوضح أنه من الضروري إجراء تغيير عاجل في الحكومة البريطانية، مطالباً بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة بدلًا من الانتظار أربع سنوات حتى الانتخابات المستقبلية.
خلافات ماسك مع الحكومة البريطانية
تعكس تصريحات ماسك توتراً مستمراً بينه وبين الحكومة البريطانية، خاصةً في ظل انتقاداته المتكررة لقانون السلامة على الإنترنت الذي يعتبره تهديدًا لحرية التعبير. كما أبدى حفيظته على كيفية تعامل الحكومة مع قضايا جرائم الاستغلال الجنسي، مما أثار جدلاً واسعاً حول سياساتها.
دعوات سابقة للعنف
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها ماسك عن احتمالية العنف في بريطانيا، فقد سبق له أن صرح بأن “حربا أهلية أمر لا مفر منه”، وذلك عقب اندلاع أعمال شغب مرتبطة بمجموعات يمينية متطرفة. هذه التصريحات تأتي في سياق حملة تضليل مرتبطة بأحداث طعن ارتكبها مهاجر مسلم.
التوترات السياسية والانتقادات
كما انتقد ماسك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مشيراً إلى ما وصفه بسياسة “شرطة بمستويين” التي تميز بين المتظاهرين من اليمين واليسار. ورغم نفي هذا الادعاء، إلا أنه ما زال يلقى قبولا لدى بعض نظريات المؤامرة والسياسيين الشعبويين.
حدث قومي كبير
التجمع الذي شارك فيه ماسك والذي جمع أكثر من 110,000 شخص تم اعتباره من أكبر الأحداث القومية منذ عقود، مما يعكس تصعيدًا في الخطاب السياسي والاجتماعي في بريطانيا.