حصيلة مرعبة 65 ألف شهيد و164 ألف مصاب في قطاع غزة منذ بداية العدوان

وضع إنساني مأساوي في قطاع غزة

أفادت غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية للتدخلات الطارئة أن مدينة غزة تعاني من حرب إبادة قاسية ومنظمة، حيث تجري أحداث تتجاوز الوصف تشمل جرائم وحشية تستمر لأكثر من 709 أيام. وتشير التقارير إلى استشهاد أكثر من 65 ألف مواطن، يشكل الأطفال والنساء النسبة الأكبر بينهم، فضلاً عن إصابة أكثر من 164 ألف آخرين بجروح متفاوتة.

إبادة جماعية وتدمير شامل

تتلقى غزة ضربات متزايدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتزايد معاناة السكان الذين يواجهون واقعاً لا يحتمل من العنف المستمر وحالة من التدمير الشامل. تضاف إلى ذلك مجموعة من التحديات الإنسانية المثقلة مثل الحصار الذي فرض يمنع دخول المساعدات الأساسية من غذاء ومواد إيواء، مما أدى إلى تفشي المجاعة ومعاناة المدنيين.

خياران لا ثالث لهما: النزوح أو الموت

تحدثت الغرفة عن أن الخيارات المتاحة أمام المدنيين باتت محدودة للغاية؛ إما النزوح القسري أو الموت. حيث اضطر العديد من المواطنين إلى الفرار سيراً على الأقدام إلى وسط وجنوب القطاع، في ظروف إنسانية تتسم بالصعوبة، في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه وخدمات النقل، وذلك تحت قصف متواصل يستهدف المباني السكنية والبنية التحتية الأساسية.

نداء للحماية والمساعدات الإنسانية

وجهت الحكومة الفلسطينية ووزارة الدولة لشؤون الإغاثة مناشدات عاجلة لجميع الشركاء الدوليين والمجتمع المدني، للمطالبة بوقف فوري ودائم لهذه حرب الإبادة. وأكدت على ضرورة فتح المعابر في أقرب وقت ممكن لاستقبال كميات كبيرة من مواد الإسعاف والمساعدات الغذائية والطبية.

دعوة للتحرك الدولي

جددت الحكومة الفلسطينية دعوتها للمجتمع الدولي والتحالفات الإنسانية بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدماء وحماية العزل من المدنيين الفلسطينيين. يُعتبر هذا الوضع بمثابة جرس إنذار لحماية حقوق الإنسان وضمان السلام للمدنيين الذين يعيشون تحت وطأة القصف والإبادة.