افتتاح منطقة رياض الأطفال بالعاشر من رمضان بمشاركة وزيرة التضامن ومحافظ الشرقية
افتتاح منطقة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة في العاشر من رمضان
افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، ومحافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، يوم الأحد، منطقة رياض الأطفال الجديدة بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي في العاشر من رمضان. هذا المشروع يهدف إلى تعزيز التعليم المبكر في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.
رؤية متكاملة للاستثمار في الطفولة المبكرة
وفي سياق حديثها خلال حفل الافتتاح، أكدت وزيرة التضامن أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأشارت إلى أهمية التعليم المبكر كاستثمار استراتيجي ضروري لبناء شخصية الطفل المتوازنة والمشاركة في المجتمع. وبينت أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي الفترة الأكثر تأثيرًا في تشكيل شخصيته وقدراته.
برامج وطنية لدعم التعليم المبكر
أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تنفيذ مشروع حصر شامل للحضانات، يهدف إلى تنظيم وتطوير هذا القطاع. يشمل المشروع جمع بيانات دقيقة عن الحضانات المرخصة وغير المرخصة، لتحويل هذه المعلومات إلى سياسات عملية لتحسين الخدمات. كما يهدف المشروع إلى زيادة عدد الحضانات وتسهيل تراخيصها.
شكر للمؤسسات والمساهمين في المشروع
وفي سياق متصل، أعربت وزيرة التضامن عن شكرها العميق لجمعية تكاتف للتنمية على جهودها في تطوير التعليم، كما وجهت الشكر لمؤسس شركة حصني للمنسوجات، المهندس روبير حصني، لدعمه الكبير للمشروع. واعتبرت أن دور رجال الصناعة في تعزيز المسؤولية المجتمعية يعد خطوة مهمة نحو الاستثمار في مستقبل الأطفال.
تفقد منطقة رياض الأطفال والخدمات المقدمة
كما قام الحضور بتفقد أروقة قسم رياض الأطفال، الذي يحتوي على أربع قاعات وفناء خاص، حيث يتم تقديم العديد من الخدمات والبرامج التوعوية للأطفال وأولياء الأمور. يهدف تطوير مهارات المشرفات إلى ضمان استدامة تحسين جودة التعليم والتطوير المستمر في هذا المجال.
حضور بارز واهتمام مجتمعي
شهد هذا الافتتاح عددًا من الشخصيات العامة، بما في ذلك المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور حسام بدراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، بالإضافة إلى ممثلين عن البنك المركزي وغيرها من المؤسسات. الإجراءات المتخذة تهدف إلى وضع حجر الأساس لنموذج تعليمي يرتكز على العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الأطفال في مصر، مما يجعل هذا المشروع خطوة بارزة في مسيرة التعليم المبكر.
